الدكتور ياسر حجيرات:

شاركت في المؤتمر ممثلاً عن الحكم المحلي في مجال الخدمة الجماهيرية والمؤتمر قد تناول موضوع مدينة المستقبل

قدمت في المؤتمر محاضرة بعنوان البدو من التنقل الى التمدن وتمحور الحديث عن قرية بير المكسور كمثال للتنقل والتمدن وطرحت خلال المحاضرة قضية البدو وهمومهم وما يعانون منه والمشاكل المستعصية مع الدولة

عاد مؤخراً للبلاد من دولة الارجنتين الدكتور ياسر حجيرات رئيس المجلس المحلي في قرية بير الكسور البدوية وذاك بعد مشاركته في المؤتمر الدولي للعديد من الدول في العالم للتباحث في المشاكل التي تواجه البلدات والمدن المستقبلية والتي انتقلت تدريجياً نحو التمدن.



البدو من التنقل الى التمدن
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب مع الدكتور ياسر حجيرات قال:" شاركت في المؤتمر ممثلاً عن الحكم المحلي في مجال الخدمة الجماهيرية والمؤتمر قد تناول موضوع مدينة المستقبل، وقدمت في المؤتمر هناك محاضرة بعنوان البدو من التنقل الى التمدن وتمحور الحديث عن قرية بير المكسور كمثال للتنقل والتمدن وطرحت خلال المحاضرة قضية البدو وهمومهم وما يعانون منه والمشاكل المستعصية مع الدولة التي يعانون منها والى البدو في البلاد عامة وتم التطرق الى البدو في الجنوب وما يجدونه من السلطات الاسرائيلية وخاصة هدم منازلهم وعدم الاعتراف بالقرى البدوية اما في الشمال فتطرقت الى عشيرة الحجيرات والتي يعود تاريخها الى 150 عام وتحدثت عن التسلسل من فترة الحكم العثماني حتى الانتداب البريطاني وانتهاءً بالاحتلال الاسرائيلي للبلاد والحياة تحت الحكم الاسرائيلي".


د. ياسر حجيرات

كيفية وضع المدن المستقبلية
وأضاف الدكتور ياسر حجيرات :"ان المؤتمر بحث قضايا عديدة اخرى تتعلق بقضايا آنية ومعيقات في السلطات المحلية في الدول اسبانيا، فرنسا، كندا، كولومبيا، المكسيك، واسرائيل والارجنتين وتم التطرق الى كيفية وضع المدن المستقبلية وعلى ماذا ستعتمد والمواصلات داخل تلك المدن وكيفية بناء المنازل فيها وكيفية المحافظة على الامن والامان للمواطنين القاطنين فيها وكيفية مواجهة الاجرام والجنائيات والتغلب عليها والطرق التي يتم من خلالها منح المواطنين الامن والطمأنينة وكيفية بناء علاقات من الاحترام والتفاهم بين المواطن والسلطة واعادة الثقة بينهما مما سيزيد من تطور المدينة".

المشاكل المتشابهة في مدن العالم
وأكد الدكتور ياسر حجيرات :"أن المشاكل التي تواجهها السلطات المحلية العربية واليهودية على حد سواء في البلاد هي هي نفسها المشاكل التي تواجهها اغلبية مدن العالم وهي متشابهة لحد كبير وحتى في امريكا وجنوب امريكا وقد تبين لي ان الحكم المحلي في بلادنا متقدم نوعا ما ، وقد قمت بجولة في احدى البلدات في الارجنتين وتبادلت الحديث مع رئيس البلدية فيها وأكد لي انه زار اسرائيل وقد جمع الكثير من الامور والمشاريع التي نقلها الى مدينته وخاصة في البيئة والجمال ، ووجدت أن الشعب الارجنتيني شعب مسالم له همومه ومشاكله الخاصة ولكنه لا يعيش حياة القلق والسرعة وبعيد كل البعد عن الضغوطات التي نعيشها نحن في البلاد ، وفيها فقر لكن الناس تتعايش مع الاوضاع الاقتصادية الصعبة".