مازن غنايم للعرب:

لدي كرامة كافية لأجلس في البيت وأصلي من أجل نجاح الفريق

من حق رجال الأعمال الجدد العمل لوحدهم وتوقعت أن يعترف الفاشل بفشله

الإدارة الحالية تراجعت عن اتفاقنا المسبق باستقالتها بعد ختام الموسم المنقضي

من واجبي أن أهب لنجدة ابني الخامس حين كان في ضائقة وسألت أكثر من عضو ادارة اذا كان بامكانه أن يقدم مبلغ 5 آلاف شيكل للفريق فأجابني بالنفي

أقسم أنني عرضت وظيفتي وبيتي وعائلتي للخطر من أجل بقاء اتحاد أبناء سخنين في الدرجة العليا لأن هناك من ينسب النجاح الى نفسه ويشككون بقدرات مازن غنايم

قال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين في مقابلة خاصة مع موقع العرب وصحيفة كل العرب تعقيبا على تراشق التهم بينه وبين رئيس إدارة إتحاد أبناء سخنين شاهر خلايلة: "لا أنظر الى الموضوع على أنه خلاف شخصي ولكن حين تعمل على تربية نجلك وتتعب عليه فانه من المفروض أن تبقى الى جانبه حتى لو كبر، لكن حين ترى أن نجلك الذي ضحيت عمرك كله من أجله ، في طريقه الى الموت والهلاك فانه من واجبك أن تنبهه بذلك وتجعله يستفيق من سباته بهدف الحفاظ عليه".

مازن غنايم

وأضاف مازن غنايم للعرب: "هناك اتفاق مسبق مع الادارة الحالية أنه عليها الاستقالة بعد نهاية الموسم الأخير وتعيين ادارة جديدة بغض النظر عن الدرجة التي سيلعب فيها الفريق، اذ اتفقنا على احضار اداريين جدد يكون بامكانهم دعم الفريق ماديا ومهنيا من أجل حل اشكاليات الفريق المالية لأن الفريق عانى وما زال يعاني من أزمة مالية خانقة. ذكرت في أكثر من مناسبة أنني لا أنتظر فشل الادارة لا سمح الله ولكن بما أن أسم اللعبة هو المصاري فاننا بحاجة الى رجال أعمال لدعم مسيرة الفريق المادية ومن الطبيعي أنه بعد الاتفاق المسبق على تسليم المفاتيح للبلدية بعد نهاية الموسم فانه من واجبي المبادرة للاتصال برجال الأعمال وأبدى هؤلاء استعدادهم لتحمل المسؤولية وتسيير أمور الفريق لكنني فوجئت بأعضاء الادارة يعارضون دخول اداريين جدد وكأنهم أرادوا أن يحصل الفريق على دعم من رجال الأعمال ويبقى الاداريون في مناصبهم ليتصرفوا بالأموال".

صاحب القرار
وعن امكانية تعاون البلدية مع الادارة الحالية ومع رجال الأعمال الجدد قال مازن غنايم: "يرفض رجال الأعمال تسليم الأموال للادارة الحالية وتركها تتصرف كما يحلو لها لأن الفريق يعيش في ديون تصل الى 3 مليون شيكل في عهد الادارة الحالية ، فلذلك من حقهم الشرعي والطبيعي أن يديروا الفريق حسب ما يرونه مناسبا ، لأن من يدفع الأموال هو صاحب القرار".

الهبوط يعني بالنسبة لي العيش أياما سوداء
وعن رأيه بمستقبل الفريق قال مازن:"أتوقع من الادارة الحالية أن تعلن على الملأ مسؤوليتها عما حدث للفريق في الموسم المنتهي وعن المواسم المقبلة اذا بقيت في منصبها.من الطبيعي أنني أتمنى لهم النجاح لأن فشل الفريق أو هبوطه يعني بالنسبة لي العيش أياما سوداء وأنا لا أريد ذلك. كان من الأحرى أن ينظر الاداريون الى المدرجات المليئة بمحبي الفريق ويسألون أنفسهم هل يستحق عشرة آلاف مشجع غصت بهم مدرجات الدوحة ومئات الآلاف الذي يتضرعون في البيوت ، أن نبني لهم فريقا قويا أم لا. في الوضع الحالي ليس بامكان أعضاء الادارة الحاليين دعم الفريق ماديا رغم أننا نثمن لهم دورهم الفعال وتعبهم وتضحيتهم ، فقد سألت أكثر من عضو ادارة اذا كان بامكانه أن يقدم مبلغ 5 آلاف شيكل للفريق فأجابني بالنفي فهذا يؤكد أننا بحاجة الى اداريين جدد يكون بامكانهم تحمل التكاليف الباهظة منها التعاقد مع لاعبين ومدرب ومصاريف أخرى".

التشكيك بقدرات مازن غنايم
وعن دوره الفعال في انقاذ الفريق من الهبوط الى الممتازة وحقه في فرض وجود ادارة جديدة قال مازن:"من واجبي أن أهب لنجدة ابني الخامس حين كان في ضائقة لأن الفريق هو ابني الخامس. أقسم بالله أنني عرضت وظيفتي وبيتي وعائلتي للخطر من أجل بقاء اتحاد أبناء سخنين في الدرجة العليا لأن هناك من ينسب النجاح الى نفسه ويشككون بقدرات مازن غنايم في الشهرين الأخيرين في انقاذ الفريق. لا أقول أنني أملك عصا سحرية ولكنني شريك في بقائه. للنجاح مليون أب ومن حقي أن أكون شريكا في مساعدته كما الملايين من محبيه من أقصى الشمال حتى أقصى النقب ، لكنني أتوقع من الذي فشل أن تكون لديه الجرأة الكافية ليقول أنه فشل وهذا غير موجود للأسف وهذا أكبر عيب".

لست غبيا
وحول رأيه في تعنت الادارة الحالية في الاستقالة واصرارها على مواصلة عملها قال مازن:"حين يصرح رئيس الادارة شاهر خلايلة أنه يمكن للادارة الحالية أن تدبر أمورها بدون مازن غنايم فان ذلك رسالة واضحة وأنا لست غبيا لكي لا أقرأ ما يدور بين السطور..لدي كرامة كافية لأجلس في البيت وأصلي من أجل نجاح فريق اتحاد أبناء سخنين".