والدا الصبي السخنيني وائل شاهين: نستهجن كيفية ادخال المفرقات الى استاد الدوحة رغم الرقابة والحراسة والتفتيش

الصبي وائل مصطفى شاهين من مدينة سخنين والبالغ من العمر 14 عاما، أصيب بجروح بالغة برجله بعد أن إندلعت نيران بفعل المفرقعات التي تم القاؤها خلال مباراة كرة القدم في استاد الدوحة مساء يوم السبت الماضي، وإنتهت بفوز اتحاد أبناء سخنين على بيتار القدس بالنتيجة واحد – صفر.
 


ويقول الصبي وائل شاهين:" تواجدت على مدرج إستاد الدوحة اثناء المباراة، وفي لحظة تم القاء عدد من المفرقعات على المدرج الذي تواجدنا عليه، وأنفجرت لحظة سقوطها الارض وعندها اشتعلت النيران بملابسي وشعرت بألم شديد بقدمي اليمنى، ثم حملني أحد المشجعين وأنزلني عن المدرج وقام بادخالي الى الملعب، وهناك قام الطاقم الطبي من مؤسسة نجمة داوود الحمراء بتقديم الإسعافات الاولية لي، ومن ثم نقلي الى المستشفى حيث مكثت هناك يوما واحدا وتم تسريحي للبيت، وأضاف: "وها أنا اليوم ومنذ ثلاثة ايام طريح الفراش واشعر بآلام واوجاع نتيجة الاصابة".

تحذير الجماهير العريضة بعدم إستعمال المفرقات
ووجه الصبي وائل للجمهور العريض نداء بعدم استخدام المفرقعات محذراً من نتائجها الوخيمة والتي شعر بها هو على جلده وتألم منها على مدار عدة أيام، وبلطف من الله فقط جاءت الاصابة على هذا النحو ولم يصب بجروح بالغة الخطورة. هذا واستهجن والدا الصبي وائل شاهين كيفية ادخال المفرقعات الى  استاد الدوحة بالرغم من الرقابة والتفتيش والحراسة على جميع البوابات التي تمنع وصول الممنوعات الى داخل الاستاد، مطالبين مستقبلاً تشديد الرقابة ومنع وصول المفرقعات والامور الخطرة الى داخل الإستاد لما تشكله من خطر على الجمهور الواسع من المشجعين".