مجلي وهبة:
يجب الامتناع عن استغلال الوقود وباقي الضرائب غير المباشرة كوسيلة لاملاء جيوب الحكومة
للاسف الشديد والمخجل ان اعضاء من الائتلاف الحكومي يصوتون الى جانب رفع اسعار الوقود ويثقلون على المواطنين، على الرغم انه وفي نهاية المطاف سيدفعون هم ايضا الثمن
صادقت لجنة المالية البرلمانية على رفض الغلاء الضريبي(البلو- ضريبة المكوس) على الوقود بحوالي 40 اغورة وذلك لغاية 2013. بعد النقاش الحاد تم الاتفاق ان مبلغ 800 مليون شيكل والذي سيتم توفيره من المواطنين في اعقاب هذا الرفض سيعود الى الحكومة عن طريق تجميد تخفيض ضريبة الدخل لاغنياء العشرينية الاولى والثانية.عضو لجنة المالية البرلمانية ونائب رئيس الكنيست مجلي وهبة عقب قائلا:"يجب الامتناع عن استغلال الوقود وباقي الضرائب غير المباشرة كوسيلة لاملاء جيوب الحكومة" .
مجلي وهبة
في الجلسة التي عقدت في لجنة المالية البرلمانية في الكنيست تقرر رفض رفع اسعار الوقود بـ 40 اغورة وذلك حتى 2013، والتي كانت من المتوقع ان تصبح سارية المفعول في نهاية العام الحالي 2011. هذا القرار جاء في اعقاب النضال الجماهيري المكثف الذي ولد في اعقاب الغلاء الاخير في اسعار الوقود بـ 20 اغورة.بالمقابل، قررت اللجنة الاستمرار في تجميد الاصلاحات في ضريبة الدخل لاغنياء العشرينية الاولى والثانية والذين يتقاضون اجرا يتعدى 21 الف شيكل شهريا من 24% الى 23% وايضا تخفيض ضريبة الشركات بـ 1%. وهكذا تم ابرام صفقة بين لجنة المالية ووزارة المالية، وفقها الغاء تخفيض ضريبة الدخل للاغنياء، يعتبر تغطية لمئات الاف الشواقل التي كان من المفروض ان تدخل خزينة الدولة جراء ارتفاع اسعار الوقود التي تم رفضها.
استغلال الوقود
نائب رئيس الكنيست وعضو لجنة المالية البرلمانية مجلي وهبة ادعى خلال النقاش انه يجب الامتناع عن استغلال الوقود كمصدر لتعبئة خزينة الدولة."الانفلات الحاصل في ارتفاع اسعار الوقود الذي يجري في صميم دولة اسرائيل، لا يفرغ فقط جيوب اصحاب السيارات وانما يلحق الضرر ايضا في اقتصاد الدولة،" قال وهبة واضاف:"للاسف الشديد والمخجل ان اعضاء من الائتلاف الحكومي يصوتون الى جانب رفع اسعار الوقود ويثقلون على المواطنين، على الرغم انه وفي نهاية المطاف سيدفعون هم ايضا الثمن"، وبناء على اقواله "تعبئة الخزينة من الضرائب" اصبح نهجا ورمزا للحكومة الحالية والتي تملئ خزينتها بواسطة فرض الضرائب غير المباشرة على الطبقات الفقيرة والضعيفة.