المسيرة انطلقت وسط تشديدات عسكرية مشددة في شوارع القدس وقد تم تصوير المشاركين

الشيخ رائد صلاح اكد ان الشعب يريد الحرية لأسرى الحرية من شعبنا الفلسطيني الذي آن الاوان أن يخرجوا لشمس الحرية وكسر قيودهم وزنازينهم لاحتضانهم في القدس وعاصمتها الدولة الفلسطينية

الشيخ صلاح:

رغم إننا محاطون بقوات الاحتلال ويقومون بتصويرنا وتسجيل أصواتنا إلا أننا نقول لهم ان الاحتلال الإسرائيلي زائل إن شاء الله وستبقى القدس حرة والمسجد الأقصى لنا

تحت شعار: "قضية اللاجئين وحدة واحدة لا تتجزأ ولا سلام بدون العودة إلى ديارنا الأصلية" انطلقت مسيرة من باب العامود حتى حي الشيخ جراح ، في الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية نظمها القوى والفعاليات الوطنية والتجمع الوطني العشائري من أجل القدس، وسط تشديدات عسكرية مشددة في شوارع القدس وقد تم تصوير المشاركين، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تنادي بالوحدة الوطنية.

وتقدم المسيرة رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني، ومسؤول ملف القدس حاتم عبد القادر ورئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس المهندس مصطفى أبو زهرة ورئيس إتحاد الغرف التجارية في القدس الحاج هاشم زغير ورئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر وممثل القوى الوطنية عبد اللطيف غيث وممثلين عن العشائر في القدس وأهالي القدس والشيخ جراح .

ارض مهددة بالمصادرة
أكد رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح خلال كلمته على ارض مهددة بالمصادرة في "كوبانية ام هارون" في حي الشيخ جراح، ان الشعب يريد الحرية لأسرى الحرية من شعبنا الفلسطيني الذي آن الاوان أن يخرجوا لشمس الحرية وكسر قيودهم وزنازينهم لاحتضانهم في القدس وعاصمتها الدولة الفلسطينية.
وقال: "رغم إننا محاطون بقوات الاحتلال ويقومون بتصويرنا وتسجيل أصواتنا إلا أننا نقول لهم ان الاحتلال الإسرائيلي زائل إن شاء الله وستبقى القدس حرة والمسجد الأقصى لنا". وأضاف: " إننا نؤكد خلال وجودنا بحي الشيخ جراح أحد معاقل صمود المقدسيين، انه في هذه اللحظات التي بدأ يردد فيها أحرار الأمة أن الشعب الذي نادى بإنهاء الظلم والديكتاتورية والنظام ، هو نفس الوقت الذي سنردد فيه نريد إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الذين أخرجوا من قراهم في عام 1948".

كسر القيود
اكد الشيخ صلاح  ان الشعب يريد الحرية لأسرى الحرية من شعبنا الفلسطيني الذين آن الأوان أن يخرجوا لشمس الحرية ، ويكسروا قيودهم وزنازينهم لاحتضانهم في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية . وخاطب الشيخ صلاح القوات المطوقة للتظاهرة بقوله " قد تضحكون علينا ولكن إعلموا أن النمرود ضحك من قبلكم وزال وأن الاحتلال الصليبي الأوروبي ضحك من قبلكم وزال الاحتلال التتري زال وأنتم إلى زوال ، وهذا ما سنراه قريبا زوال الاحتلال حتى تعود القدس حرة وفلسطين حرة ودولة مستقلة موحدة بكل أبنائها في الضفة وغزة وفلسطينيي الشتات" .
بدوره قال مفتي القدس وخطيب المسجد الاقصى المبارك محمد حسين: "إن مشاركتكم بمسيرة تؤكدون في الذكرى ال 63 للنكبة أنكم متمسكون بكافة الحقوق وعلى رأسها حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم ، كما تؤكدون على أن أبناء الشعب الفلسطيني هم وحدة واحدة لتحصيل الحقوق وعلى رأسها حق العودة الذي لن يتنازل عنه الشعب الفلسطيني". وأضاف قائلا: "القدس قلب فلسطين والمسجد الأقصى والمقدسات هي قلب القدس وهي عاصمة الدولة الأبدية".

وفي تعقيب الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري وصلت نسخة عنه لموقع العرب وصحيفة كل العرب أكدت: "
في العيسوية: اليوم في ساعات الصباح وفي حي العيسوية كان هنالك القاء حجارة اتجاة رجال الشرطة وحرس الحدود الذين تواجدو بالمنطقة مما ادى الى اصابة احد رجال حرس الحدود حيث وصفت اصابتة بالطفيفة وتمت معالجتة بالمكان ,لاحقا كان هنالك القاء زجاجة حارقة اتجاة البوابة الخلفية لمستشفى هداسا (هار هتسوفيم-جبل المشارف) الزجاجة تحطمت واشتعلت ,لم تسجل اضرار مادية ولا بشرية ,الامور التي حذت بقوات الشرطة وحرس الحدود الى استعمال وسائل للتفريق,تم تفريق الراشقين ومخلي النضام وتم اعتقال تسعة اشخاص بشبهة الاخلال بالنظام ورشق الحجارة في الحادثين المذكورين.

الطور
من ناحية اخرى, بساعات ما قبل ضهيرة اليوم وفي حي الطور قام بضعة شبان ملثمين بالقاء الحجارة اتجاة قوات الشرطة وحرس الحدود الذين تواجدو بالقرب من المنطقة بالاضافة الى اشعال اطارات مطاطية في الشارع ,لم تسجل اصابات مادية او بشرية بالحدث , رجال الشرطة قامو بتفريق المخلين واعتقال بضعة مشتبهين باالاخلال بالنضام حيث بلغ عدد المعتقلين بشبهة الاخلال بالنضام ,صحيح حتى هذة الساعة ,الى 13 معتقل.

الولجة
بالمقابل وفي منطقة الولجة –الواقعة بضواحي القدس -كانت هنالك تضاهرة بمشاركة حوالي 300-400 شخص من ناشطي اليسار واشخاص عرب على التلال المجاورة ,المتظاهرون حاولو اغلاق محور الطرق المحاذي مما حذا بشرطة حرس الحدود في التفافي القدس الى تفريق المتظاهرين ,وقد تم اعتقال 4 منهم بشبهة الاخلال بالنظام وتم فتح الطريق .

عناتا
بالنسبة للاحداث في عناتا فان مسؤولية معالجة الحدث كانت تحت مسؤولية الجيش لذا يرجى التوجة للناطق بلسان الجيش للتعقيب".