الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 13:02

كلمة من القلب من مشجع اتحاد سخنين رجا غنطوس: ابقوا في العليا رجاء

كل العرب
نُشر: 13/05/11 12:50,  حُتلن: 21:54

رجا غنطوس من سخنين يكتب عبر موقع العرب:
 
لست رياضيا ولا لاعب كرة قدم لا محترف ولا هاو , ولكن قلقي على الفريق ومحبتي له ينبعان من وطنية خالصة ولا اشك في شعور الآلاف مثلي

لم يعد امامنا الكثير ولقائين فقط يفصلان بين البقاء او الهبوط,انها ملحمة بقاء في الدرجة العليا ملحمة رياضية رجاء, لا تخيبوا امال من عقدوا عليكم الامال, انظارنا باتجاه الاسبوعين القادمين

كل السنه كوم وهذول اللعبتين كوم هلموا بجماهيركم لحضور اللقائين الاخيرين فان حضورنا القوي ما هو الا دعم واكسيد حياة للاعبين ,فلنملأ المدرجات ومن لا يجد له مكانا في المدرج فليصرخ من الخارج مشجعا

قلتها مرات عديدة واعود لآقول احبك يا بلدي بل اعشقك كعشق المغرم الولهان. لست متعصبا بل انفطرت على حبك سخنين وكل انجاز لبلدي يفرحني اذا كان الانجاز محليا ولا شك بأنه يفرح الكثير مثلي اذا كان الانجاز قطريا. افرح لكادر المتعلمين حملة الشهادات الاكاديمية العالية,افرح لانجازات رجال الاعمال من بلدي لأن مردود انجازاتهم اعالة لعائلات من بلدي او محيطها . وكما افرح فيصيبني احباط عند سماعي او رؤيتي كل ما يسوء بلدي او اهلها سواء بمصيبة تلم باحدى الاسر, او لمشاهدتي بعض مشاهد التخلف المؤذية للناظر او السامع , المتمثلة بنوع من انواع المضايقات او تقليد عادات سيئة اكتسبت من شعوب اخرى تابعها شبابنا وشاهدها في المسلسلات المدبلجة على الفضائيات الكثيرة في ايامنا.

تجاهل الفريق العربي
من لم يرقص او من لم يطرب فرحا الاسبوع الماضي بعد الدقيقة الرابعة والعشرين من عمر مباراة اتحاد ابناء سخنين مع اشكلون وابتعاد فريق اتحاد ابناء سخنين الممثل العربي الوحيد في الدرجة العليا لكرة القدم عن خطر الهبوط. لم يكن هنالك بث مباشر للمباراة وهذه سياسة نعرفها تتمثل بتجاهل الفريق العربي اللهم اذا كان الفريق الخصم فريق بيتار القدس او احدى الفرق المتصدرة للائحة فتبث المباراة ليس بسبب اتحاد ابناء سخنين اما لاهمية اللقاء للطرف الاخر.
من منا لم يلاحظ,.....فاذا فاز فريق اتحاد ابناء سخنين بجدارة فالتعليق يكون ليس بجدارة اللاعبين بالفوز بل انه بسبب ضعف اداء الفريق الاخر,احد لاعبي الاتحاد يحرز هدفا رائعا فيأتيك التعليق انه بسبب خطأ او ضعف الدفاع او حارس مرمى الخصم.
اما اذا كان الفوز من نصيب احدى الفرق من الطرف الاخر فان الفوز, بسبب قوة الفريق الاخر وترجمة لأداء اللاعبين والادارة, ولو احرز احد لاعبو الفريق الخصم هدفا في مرمى خال لاتحاد ابناء سخنين فيأتيك التعليق مرة تلو المرة انه بسبب تألق ذلك اللاعب وانه احد الاهداف الرائعة ويعيدون المشهد مرارا وتكرارا ويعملون "طنه ورنه" لهذا الهدف والهداف، الامر الذي يثير حفيظة المشاهد. "العمى في قلوبكو" ," يا خي مزبوط فريقنا يعاني من ازمة " ولكن على مدار سنة كاملة الم تكن هنالك تمريرة جيدة؟ ,الم يحرز فريقنا هدفا جميلا؟, التعليق - سخنين فريق " بروطالي , اغرسيفي " اصبح عامة الناس يعرفون معاني هذه الكلمات. وكما قلت اعلاه فرحنا ورقصنا لتفوق الاتحاد على اشكلون ولكنه كان تفوقا لدقائق, حسبنا اننا ابتعدنا عن قاع اللائحة وان شبح الهبوط يبتعد عنا والغيمة السوداء تنقشع ,ولكن الفرحة لم تدم وما هي الا دقائق والشبكة العنكبوتية تعلن عن تعديل النتيجة الامر الذي بث دفعة من الحماس في شرايين لاعبي الفريق المضيف. ولم يقف الامر عند هذا الحد بل وتفوق الفريق الضيف ولتنتهي المباراة بخسارة اليمة لاتحاد ابناء سخنين وعادت الغيمة السوداء تتلبد في افق اتحاد ابناء سخنين وشبح الهبوط عاد يهدد فريقنا . لست رياضيا ولا لاعب كرة قدم لا محترف ولا هاو , ولكن قلقي على الفريق ومحبتي له ينبعان من وطنية خالصة ولا اشك في شعور الربوات مثلي.

البقاء او الهبوط!!
من هنا استغلها فرصة واصرخ في اذن كل من له بصمة تأثير في الفريق. ادارة ولاعبون ومدرب ومشجعون الذين يعتبرون اللاعب رقم 12 وكلسان حال عربنا في كل البلدات العربية في الداخل والخارج ,لم يعد امامنا الكثير ولقائين فقط يفصلان بين البقاء او الهبوط,انها ملحمة بقاء في الدرجة العليا ملحمة رياضية رجاء, لا تخيبوا امال من عقدوا عليكم الامال, انظارنا باتجاه الاسبوعين القادمين نأمل منكم الفوز في لقاء رمات غان حتى تكون احلى من طعم الكنافه النابلسية طعم الفوز على بيتار القدس في الدوحة في اخر لقاء لهذا الموسم الكروي ,وحتى نخبر من ساعد وبنى استاد الدوحة وسمي باسمهم ان دعمهم لم يذهب سدى وان الفريق العربي بالرغم من كل التضييقات والحصار السياسي والاجتماعي باق رغم انوف من لا يريد له ذلك من اعلام او حكام او ادارة فرق اخرى او محاكم الطاعة ايضا والتي تكيل بمكيالين.
ولجمهور الفريق اقول," كل السنه كوم وهذول اللعبتين كوم" هلموا بجماهيركم لحضور اللقائين الاخيرين فان حضورنا القوي ما هو الا دعم واكسيد حياة للاعبين ,فلنملأ المدرجات ومن لا يجد له مكانا في المدرج فليصرخ من الخارج مشجعا ولنضف روعة وبهاء على هذين اللقائين ولنثبت للجميع ان فريقنا اهل لأن يلعب في صفوف الدرجة العليا . وليكن تشجيعنا شاملا الروح الرياضية والتسامح ,ولكن بنهاية كل لقاء نريد من لاعبينا وادارة الفريق النقاط الثلاث.

مقالات متعلقة