الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:01

هنية يهاتف عباس ومشعل وشلح مباركا بالمصالحة والمطالبة بالعمل لانهاء الاحتلال

كل العرب
نُشر: 04/05/11 10:14,  حُتلن: 21:39

النواب بركة والطيبي والصانع يشاركون في حفل المصالحة ونواب من اليمين يتهجمون على النواب العرب لمشاركتهم في الحفل

محمد بركة: نعمل بموجب أجندتنا نحن وليس وفق برنامج حكومة المستوطنين

د. أحمد الطيبي: نعتز بدعوة الأخوة المصريين نريد لهذا الاتفاق انهاء حالة الانقسام

الصانع: مشاركتنا مهمة جداً وفخر واعتزاز لنا أن نشارك في هذا اليوم التاريخي والذي نعتبره بداية خطوة نحو التغيير في الحرية والاستقلال

واصل طه: المصالحة في هذا الظرف العصيب هي الجواب على كل من يتآمر على القضية الفلسطينية، وأن الوحدة هي حجر الزاوية في استمرار نضال شعبنا من أجل إحقاق حقه المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية

اليمين الإسرائيلي:

كل لقاء مع ممثلي حماس ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل يشبه لقاءات أعضاء الكنيست مع حاكم ليبيا معمر القذافي وحسن نصر الله وبشار الأسد، فلا فرق بينهم

تظهر وصمات في جسم الكنيست الذي عليه ان يكون هيئة تحضيرية ونموذجا لمملكة إسرائيل، ولهذا على الكنيست أن يخرج من داخله الخونة والقتلة والمتعاونين مع من يريدون إبادة إسرائيل

نأمل أن يبقى النواب الثلاثة هناك، ولا يعودوا إلى البلاد، فمن الجيد أن يعترف شعب إسرائيل بشكل جيد على ممثلي عرب إسرائيل في الكنيست ويفهم بشكل قاطعأنهم مؤيدي حماس ويتماثلون مع أسوأ أعدائنا

مصادر صحفية:

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصل أمس الثلاثاء إلى القاهرة لحضور حفل التوقيع بمشاركة مدير المكتب السياسي لحماس خالد مشعل

عباس يهير اسرائيل بين السلام والاستيطان مؤكدا: 

الشعب الفلسطيني يطوي اليوم صفحة الانقسام السوداء التي استمرت لاربع سنوات

ما عاد يمكن تقبل الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتعامل مع القرارات الدولية على أن إسرائيل فوق القانون

إنهاء الإنقسام يأتي في لحظة فارقة في مسيرتنا الوطنية، إذ استغلت إسرائيل السنوات الماضية ضد شعبنا وأرضنا وحقوقنا والتذرع بالإنقسام للتهرب من انهاء الاحتلال

لن نقبل تحت أي ضغط كان، لن نقبل بوجود أي إسرائيلي على أرض دولة فلسطين المستقلة ولن نسمح ولن نقبل بالتعددية الأمنية ولا مرجية الا لسلاح الدولة وهذا ما نطمح إليه وما نريده

كفى... لا بد أن ينتهي الإحتلال الإستيطاني وأن تولد دولة فلسطين هذا العام. لقد سمعنا الكثير من التهديدات الإسرائيلية، ومع ذلك لم ولن نطلب إذنا من أحد كي نمارس أي شأن فلسطيني داخلي كما أننا لا نتدخل في شؤونهم

بدأت ظهر اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية مراسم التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بحضور قادة الفصائل ومسؤول المخابرات المصرية ووزير الخارجية نبيل العربي والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وممثل عن الامين العام للامم المتحدة بان كيمون. وفي كلمته التي القاها في الاحتفال الذي لم ينقل على الهواء خير الرئيس عباس اسرائيل بين السلام والاستيطان مؤكدا ان الشعب الفلسطيني يطوي اليوم صفحة الانقسام السوداء التي استمرت لاربع سنوات. وأشاد الرئيس الفلسطينين محمود عباس، أبو مازن بالدور المصري في تحقيق المصالحة الوطنية قائلا: " إن مصر عملت منذ اللحظة الأولى على انهاء الإنقسام، ونحن بعد أربع سنوات سوداء، ألحقت ضررا بالمصالح الوطنية الفلسطينية، نلتقي لنؤكد إرادة واحدة وصوت واحد الى طي صفحة الإنقسام. جزيل الشكر الى مصر التي نتمنى لها من أعماق قلوبنا الرفعة والتقدم والإزدهار لتحقيق الطموحات، والتي نتوقع وندرك أنها ستمارس دورها بتجسيد ما يتحقق اليوم على أرض الواقع".

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وأكد أبو مازن بالقول: "إنهاء الإنقسام يأتي في لحظة فارقة في مسيرتنا الوطنية، إذ استغلت إسرائيل السنوات الماضية ضد شعبنا وأرضنا وحقوقنا والتذرع بالإنقسام للتهرب من استحقاقات انهاء الاحتلال وتحقيق السلام لأنه ما عاد يمكن تقبل الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتعامل مع القرارات الدولية على أن إسرائيل فوق القانون. العودة الى المفاوضات تتطلب الإلتزام بالمرجعيات المحددة الدولية والمعروفة ووقف الإستيطان. نقول كفى... لا بد أن ينتهي الإحتلال الإستيطاني وأن تولد دولة فلسطين هذا العام. لقد سمعنا الكثير من التهديدات الإسرائيلية، ومع ذلك لم ولن نطلب إذنا من أحد كي نمارس أي شأن فلسطيني داخلي كما أننا لا نتدخل في شؤونهم".

حماس اخواننا وأهلنا وجزء من شعبنا
وقال عباس في مجمل ما قاله: إسرائيل خرجت بلغة أخرى وقالوا إنه يتوجب على أبو مازن أن يختار بيننا أو بين حماس ولكننا نقول لهم إن حماس اخواننا وأهلنا وجزء من شعبنا. قد نختلف، ونختلف كثيرا، وقد نتفق، ونتفق كثيرا ولكن هذا حال كافة الشعوب. نبحث عن الحد الأدنى الذي نتفق عليه ولذلك حماس جزء من شعبنا".

لا سلاح غير سلاح الدولة الفلسطينيية الخالية من الإسرائيليين
وأكد أبو مازن: "نقول بحزم إننا لن نقبل تحت أي ضغط كان، لن نقبل بوجود أي إسرائيلي على أرض دولة فلسطين المستقلة. لن يكون هناك وجود للإسرائيليين في نهر الأردن والبحر الميت والتلال وغيرها. أكدنا ونؤكد الإدانة الحاسمة للإرهاب بجميع أشكاله ولن نسمح ولن نقبل بالتعددية الأمنية ولا مرجية الا لسلاح الدولة وهذا ما نطمح إليه وما نريده".

اتفاق تاريخي
يشهد مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة الأربعاء الاحتفال الرسمي بتوقيع اتفاق تاريخي بين قادة حركتي "فتح" و"حماس"، في محاولة لإنهاء خلاف بدأ بينهما منذ أكثر من أربع سنوات،فيما تحاول اسرائيل اقناع الدول الغربية باهمية الوقوف امام اتمام المصالحة الفلسطينية لان "حماس" تسعى الى ابادة اسرائيل. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصل أمس الثلاثاء إلى القاهرة لحضور حفل التوقيع بمشاركة مدير المكتب السياسي لحماس خالد مشعل،وسيجري العمل بموجب الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة، تشرف على الإعداد لإنتخابات جديدة. وسيحضر الاحتفال ايضا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي ورئيس المخابرات المصرية اللواء مراد موافي. ودعي للاحتفال ايضا وزراء الخارجية العرب والرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر والسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون وامين عام منظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوجلو. ومن المقرر ان يلقي عباس كلمة في احتفال توقيع اتفاق المصالحة بصفته رئيسا لدولة فلسطين ورئيسا للسلطة الوطنية ولمنظمة التحرير الفلسطينية.
وستبدأ الفصائل الفلسطينية التشاور فيما بينهما ضمن لجان تم تشكيلها لتطبيق بنود الاتفاق برعاية مصرية وحضور وفد امني مصري للاشراف على تطبيق الاتفاق والمساعدة في ازالة العقبات التي ستعترض تنفيذ البنود. ويتردد ان الثورات في عدد من الدول العربية دفعت قادة حركتي فتح وحماس للتوقيع على المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني منذ يونيو 2007 بعد سيطرة "حماس" عسكريا على القطاع.

مشاركة النواب العرب
ويشارك أعضاء الكنيست محمد بركة (الجبهة) وأحمد الطيبي وطلب الصانع (الموحدة- العربية للتغيير) ظهر اليوم الأربعاء في حفل توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس وسائر الفصائل الفلسطينية، بعد تلقيهم دعوة من القيادة المصرية للمشاركة في الحفل، الذي سيبدأ في الساعة الثانية عشرة ظهر بتوقيتنا المحلي، والساعة الحادية عشرة حسب توقيت القاهرة. وتواجد النواب بركة والطيبي والصانع في القاهرة للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، الذي بحث في عدة قضايا، ومن بينها اقامة متحف ياسر عرفات، لجمع ميراثه.

التعاون مع من يريدون إبادة إسرائيل
وكما هو متوقعا، فقد أثار نبأ المشاركة ردود فعل من أعضاء الكنيست من كتل اليمين، فقد دعا رئيس كتلة "هئيحود هليئومي" البرلمانية يعقوب كاتس رئيس الكنيست رؤوفين رفلين للتدخل ومنع النواب الثلاثة من المشاركة في حفل توقيع اتفاق المصالحة، وقال في بيان صادر عنه، "تظهر وصمات في جسم الكنيست الذي عليه ان يكون هيئة تحضيرية ونموذجا لمملكة إسرائيل، ولهذا على الكنيست أن يخرج من داخله الخونة والقتلة والمتعاونين مع من يريدون إبادة إسرائيل".

الطيبي وبركة والصانع في مصر لأول مرة بعد الثورة ويتحدثون للعرب عن الأجواء
من اليمين: الطيبي والصانع وبركة في القاهرة

التعامل مع أسوأ أعدائنا
وقال زميله في الكتلة ذاتها، آرييه إلداد، "إنني آمل أن يبقوا (النواب الثلاثة) هناك، ولا يعودوا إلى البلاد، فمن الجيد أن يعترف شعب إسرائيل بشكل جيد على ممثلي عرب إسرائيل في الكنيست ويفهم بشكل قاطع لا لبس فيه، أنهم مؤيدي حركة حماس ويتماثلون مع أسوأ أعدائنا". كما قال عضو الكنيست روبرت طيفطاييف من كتلة "كديما"، إن كل لقاء مع ممثلي حركة حماس ورئيس المكتب السياسي فيها خالد مشعل، "يشبه لقاءات أعضاء الكنيست مع حاكم ليبيا معمر القذافي وحسن نصر الله وبشار الأسد، فلا فرق بينهم، ولهذا علينا ان نستنكر اللقاء".

الطيبي: نعتز بالدعوة للمشاركة
وقال النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، في اتصال مع موقع العرب وصحيفة كل العرب، إننا نعتز بدعوة الأخوة المصريين لنا للمشاركة في حفل توقيع الاتفاق، الذي نأمل أن يضع حدا لواحدة من أكثر الحقب ظلاما التي مرت على الشعب الفلسطيني في السنوات الأخيرة، واسرائيل تعارض اتفاق المصالحة لأنها المستفيدة الأولى من حالة الانقسام والتشرذم.
واضاف الطيبي قائلا: "نواب اليمين يفتحون النار علينا، ونحن لا نأبه بهذا التحريض، وسنقوم بكل ما نراه مناسبا، ولا نعمل لهم اي حساب، وسنشارك في الحفل إلى جانب ممثلي كل الفصائل الفلسطينية، وحتى ضيوف من العالم، وابرزهم مسؤولة ملف العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي أشتون". 

بركة: نحن تواقون لهذه اللحظة
هذا وفي اتصال خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، قال: "إننا نشارك في هذا اللقاء بدعوة من الأخوة المصريين، ونحن تواقون لهذه اللحظة التي يتم فيها التوقيع على اتفاق المصالحة، الذي نأمل له أن لا يبقى حبرا على ورق، ولا يكون مصيره كاتفاقات سابقة، فنحن نحض جميع الأطراف الفلسطينية على احترامه وتنفيذه من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني العليا".
وحول التحريض قال النائب بركة للعرب: "إننا نشارك في اللقاء بموجب أجندة كل واحد منا السياسية، فأنا لم آت إلى الكنيست وفق برنامج بنيامين نتنياهو وحكومة المستوطنين التي يتزعمها، وأجندتنا في الجبهة دعت منذ لحظات الانقسام الاولى إلى وقف الاحتراب والانقسام والاحتكام إلى الشرعية الفلسطينية الداخلية، اي صناديق الاقتراع، وأكدنا مرارا أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار في كل شيء".


من اليمين: عمرو موسى وخالد مشعل

الصانع: يوم تاريخي في حياة الشعب الفلسطيني
وقال النائب طلب الصانع بان هذا اليوم يوم تاريخي في حياة الشعب الفلسطيني لأنه ينهي انقسام مرير وطويل. وأضاف النائب الصانع بان هذه المصالحة الفلسطينية تعتبر هامة جداً ومصيرية للشعب الفلسطيني ولمحبي السلام وإنها خطوة مهمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وتابع قائلا النائب بأن المصالحة الفلسطينية شأن فلسطيني داخلي لا يمكن للحكومة الإسرائيلية التدخل فيما لا يعنيها.
وقال النائب الصانع بأن مشاركتنا أنا وزملائي النائبان احمد الطيبي ومحمد بركه مهمة جداً وفخر واعتزاز لنا أن نشارك في هذا اليوم التاريخي والذي نعتبره بداية خطوة نحو التغيير في الحرية والاستقلال.

واصل طه: الوحدة هي حجر الزاوية
هذا، ويشارك رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، واصل طه، ظهر اليوم الأربعاء في حفل توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس وسائر الفصائل الفلسطينية، بعد تلقيه دعوة من الفلسطينيين والمصريين للمشاركة في حفل التوقيع.وقال طه: نحن سعداء بأن نشارك كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في هذه اللحظة الهامة لإنهاء الانقسام والمصالحة.وأكد طه على أن المصالحة في هذا الظرف العصيب هي الجواب على كل من يتآمر على القضية الفلسطينية، وأن الوحدة هي حجر الزاوية في استمرار نضال شعبنا من أجل إحقاق حقه المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس، وهي تتويج لمطلب الغالبية الساحقة للشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام. وذكر طه "كنا في التجمع أول من دعا لإنهاء الانقسام من خلال مؤتمرنا الأخير".
وأضاف " المصالحة ستدخل الشعب الفلسطيني إلى مرحلة جديدة منسجمة مع ربيع الشعوب العربية التي تشكل مصر فيه المحور المركزي من خلال تغيير المواقف السياسية التي بدأت تستند على حقوق الأمة في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة، ليس على الساحة المحلية فقط بل الاقليمية والدولية".
وكان التوقيع على الاتفاق قد تأخر بسبب نشوء خلافات اللحظة الاخيرة التي تم التغلب عليها والمتمثلة بالقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي كلمة في الحفل وكذلك مكان جلوسه. هذا ومن المقرر أن يُسدل الستار اليوم الأربعاء على ملف المصالحة الفلسطينية بعد أن يجري الاحتفال بتوقيعها في القاهرة، ظهر الاربعاء، مؤذنا بنهاية اربع سنوات من الانفصال بين شطري الوطن وبدء مرحلة جديدة. بعد الاحتفال ستغادر القوى الوطنية والإسلامية غداً الخميس إلى أرض الميدان لتنفيذ الاتفاق والبدء بالمشاورات لتشكيل حكومة فلسطينية وعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني. وأفادت وكالة "معا" أن الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء في الحكومة المنوي تشكيلها هي: منيب المصري وزياد أبو عمرو والدكتور عبد الكريم شبير وجمال الخضري.


من اليمين: بركة وواصل طه


خالد مشعل خلال وصوله القاهرة أمس

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
246107.50
BTC
0.53
CNY