مقبولة عبد الحليم :

الشعر له رسالة مقدسة احياناً يكون لها الوقع المؤثر والكبير

 كل كلمة في ابياتي لها وقعه ووزنه ، ولا اكتب الا اذا كان من وراءه رسالة يجب أن تصل للعنوان الصحيح، ويكون له الوقع عند القراء.

اقيم مساء يوم امس الإربعاء في قصر الأميرات كفرمندا احتفالا تكريميا للشاعرة المنداوية مقبولة عبد الحليم بمناسبة اصدارها للديوان الشعري الأول الذي يحمل عنوان " لا تغادر " , وقد اقيم الإحتفال تحت رعاية رجل الأعمال نواف عالم (أبو عمر) والذي رعى ايضاً اصدار الديوان الشعري.

نقاش ثقافي أدبي
بداية الإحتفال كانت مع الفنانة المتألقة شهد حوشان والتي قرأت قصيدة من ديوان لا ترحل وعادت بفقرة غنائية أخرى , كما وتحدث راعي الإحتفال  نواف عالم مهنئا الشاعرة المنداوية مقبولة عبد الحليم وتطرق في كلمته الى مبادرته الشخصية بإقامة منتدى ثقافي دائم في القرية وكذلك تخصيص صندوق لدعم الأعمال التي تبحث عن النور .
الفقرة التالية كانت مع الشاب مثقال زيدان الذي ادار حلقة نقاش ثقافية أدبية ليستضيف كل من الأستاذ محمد علي زيدان (, الأستاذ علي قدح , رجل الأعمال نواف عالم والأستاذ الشاعر صالح احمد).

لا تغادر
ضيوف حلقة النقاش تحدثوا عن الديوان الشعري وتطرق كل واحد منهم الى الجانب الذي من اختصاصه . كما وتحدث الشاب مثقال زيدان في حلقة اخرى مع الشاعرة مقبولة عبد الحليم لتقرأ هي الأخرى قصيدتين على مسامع جمهور الحاضرين . ختام الحفل التكريمي كان مع السيد نواف عالم الذي كرّم الشاعرة وتمنى لها دوام التوفيق والنجاح .
وتقول الشاعرة المنداوية مقبولة عبد الحليم انها اصدرت مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان "لا تغادر"، التي طالما حلمت بإصدارها منذ نحو 7 سنوات، حتى خرجت إلى النور واعتبرت هذا الكتاب بالنسبة لها حلما طالما انتظرت خروجه للنور مع العلم انها قد أنهت دراستها نتيجة ظروف خاصة في الصف التاسع اعدادي وراودها طوال الوقت حب العلم والعمل المثابر من اجل اكمال المشوار التعليمي وعند بلوغها الـ 42 عاماً أي في العام 2002 أكلمت دراستها وأنهت المرحلة الثانوية ومن يومها اكتشفت موهبتها التي نمتها بالمطالعة والمثابرة ومراجعة كل ما يقع عينيها عليه من كتب ودواوين شعر وكتب أدب".
وتضيف عبد الحليم بأنها تعتبر نفسها حديثة العهد مع الشعر بالرغم من اصدارها ديوانها الاول كونها تعتبر ان الشعر له رسالة مقدسة احياناً يكون لها الوقع المؤثر والكبير ، وما يستفزها هو ما يحدث أمام عينيها الامر الذي يجعلها تتأثر به وتترجمه هي شعراً، ولذلك فإن كل كلمة في ابياتها له وقعه ووزنه ، ولا تكتبه الا اذا كان من وراءه رسالة يجب أن تصل للعنوان الصحيح، ويكون له الوقع عند القراء.