لوبا سمري:
الشرطة تشتبه بالشيخ رائد صلاح بمحاولة عرقلة عمل الشرطة والاعتداء على افرادها


د. سليمان اغبارية:
 موظفات الامن اردن اخضاع زوجة الشيخ صلاح للتفتيش العاري الامر الذي رفضناه جميعاً 

السلطات الاسرائيلية قامت بتوثيق كل مراحل اعتقال الشيخ رائد صلاح وكأنها قد حضرت للسيناريو الذي حصل

صرحت لوبا سمري، الناطقة بلسان شرطة اسرائيل، لوسائل الاعلام العربية، ان قوات الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت بعد ظهر اليوم (ألأحد)، الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بشقها الشمال، لدى عودته من أداء مناسك العمرة عند معبر أريحا (ألمبي)، وذلك بادعاء قيامه بعرقلة عمل موظفي الأمن وافراد الشرطة في المعبر والاعتداء عليهم - بحسب ما افادت به سمري.

وذكرت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب، ان السلطات الاسرائيلية قامت ايضاً بتوقيف زوجة الشيخ رائد صلاح ود. سليمان اغبارية رئيس مؤسسة الإسراء للتنمية والإغاثة وزوجته، والمهندس جمال رشيد رئيس مؤسسة عمارة الأقصى وزوجته، وبعد ساعات من التوقيف تم إطلاق سراحهم، الا أن الشيخ رائد بقي رهن الاعتقال حتى يوم غد الاثنين.

عملية تفتيش انتهت بإعتقال الشيخ رائد صلاح
واشارت سمري في المعلومات التي افادت بها لموقع العرب، ان الشيخ رائد صلاح وصل الى المعبر برفقة زوجته وآخرين، وبعد الانتهاء من عملية التفتيش العادية، طلب موظفو المعابر، اجراء تفتيش امني على زوجته بواسطة شرطيات مختصات بذلك، ووفق الانظمة المتبعة في المعابر والمطارات،  الامر الذي رفضه الشيخ صلاح، ووقف فاصلاً بين زوجته والشرطيات اللواتي من المفترض ان يقمن بعمليات الفحص، مطالباً عدم اجراء تفتيش لزوجته.

الشرطة تشتبه بالشيخ رائد صلاح بمحاولة عرقلة عمل الشرطة والاعتداء على افرادها
وتابعت سمري في بيانها على وسائل الاعلام، ان الشيخ رائد صلاح رفض الإستجابة لكافة الطلبات التي وجهها له الموظفون، لحين تم ابلاغه انه موقف، وسيتم اعتقاله للتحقيق بشبهة عرقلة عمل الشرطة، وما ان رأى انه تم اخذ زوجته للتفتيش حتى بدأ بركل باب غرفة التفتيش، ودفع افراد الشرطة وموظفي الامن فتم نقله من هناك الى وحدة التحقيقات المركزية في لواء القدس لإتمام الاجراءات القانونية.

شاهد عيان يؤكد استفزاز السلطات الاسرائيلية للشيخ صلاح وزوجته
وقال د. سليمان اغبارية الذي كان برفقة الشيخ رائد : لقد تعرض الشيخ وزوجته للاستفزاز من قبل السلطات الإسرائيلية لدى دخولهما الى البلاد من معبر أريحا (ألنبي)، من خلال محاولة إخضاع زوجة الشيخ رائد للتفتيش المهين.

موظفات الامن اردن اخضاع زوجة الشيخ صلاح للتفتيش العاري الامر الذي رفضناه جميعاً 
وافاد اغبارية، قامت بعض موظفات الأمن بمحاولة إخضاعها للتفتيش العاري الأمر الذي رفضته رفضا قاطعا، مما جعل الشيخ رائد يتدخل مدافعا عن حق زوجته بالمعاملة اللائقة والمحترمة، وأخذ يصيح على موظفي الأمن في المعبر مستنكرا هذه المعاملة اللاأخلاقية، فقامت قوات الأمن على الفور بتوقيف الشيخ رائد صلاح وزوجته بادعاء أنهما قاما بإعاقة عمل موظفي الأمن.

السلطات الاسرائيلية قامت بتوثيق كل مراحل اعتقال الشيخ رائد صلاح وكأنها قد حضرت للسيناريو الذي حصل
وأضاف الدكتور سليمان: الأمر اللافت للانتباه أن قوات الأمن قامت بتوثيق كل مراحل اعتقال الشيخ رائد من خلال تصويره بكاميرا فيديو منذ اللحظة الأولى لدخوله المعبر، وهذا الأمر لم تقم به السلطات مع أي شخص آخر من المعتمرين غير الشيخ رائد صلاح، مما يدل على التحضير المسبق لعملية الاعتقال وتلفيق التهم من خلال استفزازه وزوجته وكأنه أمر دبر بليل، والأمر الذي يؤكد على ذلك هو أن موظفي الأمن لم يسألوا الشيخ رائد أو يحققوا معه في أي موضوع آخر يتعلق برحلة العمرة.

الحركة الاسلامية: إعتقال فضيلة الشيخ رائد صلاح عمل جبان
وفي بيان للحركة الاسلامية الشمالية جاء فيه: " إن ما أقدمت عليه أذرع الأمن الإسرائيلية من اعتقال فضيلة الشيخ رائد صلاح, رئيس الحركة الإسلامية , على معبر الشيخ حسين , أثناء عودته اليوم الأحد بعد اداء مناسك العمرة لهو عمل جبان ودنيء بكل ما تحمل الكلمة من معنى".
وأضاف البيان: " إن القيام باستفزاز شخص فضيلة الشيخ رائد صلاح عن طريق محاولة المس بمشاعر المعتمرين المرافقين لفضيلته وعلى وجه الخصوص زوجته ام عمر عبر محاولة التفتيش المهين ثم اتهام فضيلته بإعاقة عمل الأذرع الأمنية الإسرائيلية عندما ينتصر لكرامته وكرامة من معه من شخصيات محترمة كالدكتور سليمان احمد والمهندس جمال رشيد وعائلاتهم , الذين تم توقيفهم لبعض الوقت, ليدل على حالة الإسفاف الذي آلت إليه المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية".
وختم البيان: " إننا في الحركة الإسلامية إذ نستنكر هذا هذه الفعلة الإسرائيلية البشعة التي يترفع عنها أبأس قطاع الطرق فإننا نذكر صناع القرار في المؤسسة الإسرائيلية أن تفاهاتكم وسفاهاتكم مردودة إلى نحوركم ولن تجنوا منها سوى الخيبة والفشل".