ابراهيم صرصور:

إسرائيل تنفق عشرات ملايين الدولارات من خلال استئجار خدمات مكاتب علاقات عامة وجهات مؤثرة في الرأي العام الأوروبي والعالمي لتحسن صورتها

كيف تريد إسرائيل تحسين صورتها أمام الأطفال والشيوخ والنساء الذين قضوا في غزة وهم لا يستطيعون السفر للعلاج، وتمنع الطلاب والمرضى وأصحاب الاقامات من السفر والتنقل بحرية بين القطاع

أكد ، الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على أن إسرائيل لن تستطيع تحسين صورتها أمام العالم رغم سعيها الكبير لذلك ، مستغلة تصريحات القاضي ( غولدستون ) مؤخرا حول تقريره بشأن الجرائم الإسرائيلية في غزة أثناء حربها ( الرصاص المصبوب ) ، ما دامت تجسد ميدانيا أعنف قوة احتلال في العالم المعاصر ، تقتل وتدمر وتحاصر وتعتقل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس الشرقية المحتلة .

 
النائب ابراهيم صرصور

وقال :" كيف تريد إسرائيل تحسين صورتها أمام الأطفال والشيوخ والنساء الذين قضوا في غزة وهم لا يستطيعون السفر للعلاج، وتمنع الطلاب والمرضى وأصحاب الاقامات من السفر والتنقل بحرية بين قطاع غزة والعالم الخارجي ، وتمضي في حصارها الظالم الذي حول حياة مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة إلى جحيم لا يطاق ، وحول القطاع إلى سجن كبير سيطرت بالكامل على معابره البرية والبحرية والجوية ، وتحكمت في كل شؤون الحياة حتى في دفتر النفوس .".

مكاتب العلاقات العامة
وأضاف :" إسرائيل تنفق عشرات ملايين الدولارات من خلال استئجار خدمات مكاتب علاقات عامة وجهات مؤثرة في الرأي العام الأوروبي والعالمي ، للعمل على تلميع صورتها وتحسين سمعتها في أنحاء العالم. لكن هذا لن يفيدها لأن العالم يعرف وحشيتها في التعامل ضد كل ما هو عربي وفلسطيني".
هذا وطالب الشيخ صرصور أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في كافة أماكن تواجدهم على مستوى العالم، ووسائل الإعلام المختلفة بالعمل كل حسب إمكانياته وقدراته لدعم الشعب الفلسطيني وإظهار ظلم الاحتلال الواقع عليه، وصورة الاحتلال القاتمة وعدوانه وحصاره وظلمه لشعبنا.