الجميع ساروا في طريق الآلام متذكرين ما قدمه السيد المسيح للأنسانية من تضحيات وهو حامل صليبه نحو الجلجلة
بمناسبة الصوم الأربعيني المقدس وقرب الدخول في أسبوع الآلام حيث أن الأحد القادم هو أحد الشعانين ، فقد قامت اليوم الرعية الأرثوذكسية في الرامة بمسيرة روحية في طريق الآلام وصولا الى كنيسة القيامة المباركة في مدينة القدس.
أعدت لهذه الرحلة التي أطلق عليها "نسير معا نحو الآلام والقيامة" جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية في الرامة بالتعاون مع المجلس الملي الأرثوذكسي. وقد رافق المجموعة قدس الأب جورج حنا راعي كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في الرامة. سار الجميع في طريق الآلام متذكرين ما قدمه السيد المسيح للأنسانية من تضحيات وهو حامل صليبه نحو الجلجلة ، وأثناء هذه المسيرة كانت هنالك عدة محطات حيث كان الأب جورج يقرا نصوصا من الأنجيل المقدس من وحي الآلام وكذلك بعض التراتيل والصلوات في أجواء خشوعية.
مسيرة روحانية
وصل الجميع الى باحة كنيسة القيامة حيث زاروا القبر المقدس والجلجلة وتجولوا داخل الكنيسة ممجدين آلام الرب وقيامته. سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أستقبلهم في باحة الكنيسة وفي كاثذرائية مار يعقوب حيث كان حديث روحي لسيادته عن روحانية أسبوع الالام بدأ من أحد الشعانين حتى سبت النور. كما تحدث سيادته عن الطقوس التي تقام في هذا الأسبوع المقدس وأهميتها ورموزها الروحية ، كما أجاب على بعض الأسئلة.
أختتمت المسيرة الروحية بتجوال في أزقة القدس وشوارعها العتيقة وأسواقها التاريخية التراثية ، ثم عاد الجميع الى الرامة وهم يشكرون الله لأنهم مشوا في طريق الآلام وصولا الى القبر المقدس.