اللجنة الشعبية محلية ستباشر العمل تحضيرا لاستقبال المسيرة
لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين
نجاح مسيرة العودة هي مسؤولية وطنية وسياسية وإنسانية وأخلاقية
أهالي قريتي الدامون والرويس يستعدون لمسيرة العودة المقررة لهذا العام في 10/5/2011
شارك العشرات من أهالي قريتي الدامون والرويس من طمرة وكابول ومن مختلف الأطر والهيئات الشعبية والحزبية في الاجتماع الأول للجنة الشعبية بمشاركة أعضاء جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تحضيرا لاستقبال مسيرة العودة الـ14, والتي من المقرر تنظيمها بناء على قرار اللجنة القطرية للدفاع عن حقوق المهجرين في قريتي الدامون والرويس المهجرتين في 10/5/2011، وقد رحب الحضور بهذا القرار واكدوا على الاستعداد التام لإنجاح هذه المسيرة وإقامة لجنة شعبية موسعة لتنفيذ كل المتطلبات اللازمة لإنجاح هذه المسيرة وإيصال رسالتها محليا وعالميا.
وقد اقيم الاجتماع بمكتب المحامي معين عرموش، حيث افتتح بكلمة من المحامي نضال عثمان الذي رحب بالمشاركة الواسعة وقام بتعريف الحضور حول المهام الأساسية المترتبة لاستقبال المسيرة وضمان نجاحها وكذلك مؤكدا على استعداد الهيئات والفعاليات السياسية القطرية الجبهة والتجمع والحركة الاسلامية بشقيها بتمثيلها المحلي في طمرة وكابول بالتجند لانجاح هذا العمل الوطني, وملخص تجارب المسيرات السابقة قدمها أعضاء لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين منهم أمين عبد المعطي ومقبولة نصار واخرين .
كما وتكلم المحامي واكيم واكيم أكد أن أعداد المشاركين في مسيرات العودة تزداد من سنة لأخرى ونحن نتوقع نجاحا كبيرة في مسيرة العودة ال14 لهذا العام في قريتي الدامون والرويس , والتحضيرات لها تسير اليوم على قدم وساق ووجود هذا العدد من المشاركين المتحمسين في الاجتماع الأول يبعث بالتفائل أكثر. وأكد واكيم أن حق العودة هو حق أساسي لا يمكن انتقاصه وهذه هي رسالتنا الأساسية من مسبرة العودة ونجاحها هو مسؤولية وطنية وسياسية وإنسانية وأخلاقية ونحن نقوم بدورنا نيابة عن أنفسنا ونيابة عن كل لاجئي من أبناء شعبنا المحرومين من ملامسة ارض الوطن.
كما قام أعضاء اللجنة بمرافقة عدد من أهالي الرويس والدامون بزيارة القريتين وفحص المسارات المقترحة للمسيرة ومكان إقامة المهرجان المركزي. كما باشرت اللجنة بترتيباتها لعقد اجتماع موسع للجنة الشعبية المحلية يوم الجمعة القادم على ان يتم توسيعها اكثر وذلك لتوزيع المهام والتحضيرات العينية.