المرحوم من الشخصيات الوطنية والقيادية المبدئية الحرة وصاحب رصيد وطني من الدرجة الاولى

نعت عائلة إستيتة في مدينة الناصرة والخارج وقوى التحرر الوطنية بقلوب يعتصرها الالم والحزن الشديدين وفاة عميدها الشخصية الوطنية والاجتماعية الفذة ، طيب الذكر محمد سعيد إستيتة (أبو أسامة) الذي وافته المنية عن عمر يناهز أل (66) ، في مخيم جنين صباح اليوم السبت بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة .

شؤون العائلات المستورة في الناصرة
ويعتبر المرحوم من الشخصيات الوطنية والقيادية المبدئية الحرة وصاحب رصيد وطني من الدرجة الاولى حيث شارك في العديد من المحطات والمحاور التاريخية النضالية الفلسطينية على مدار التاريخ بل وأشغل العديد من المناصب القيادية رفيعة المستوى وأهمها عندما أشغل في السابق منصب مدير مكتب الرئيس الراحل القائد ياسر عرفات في مدينة أريحا وحتى قبل مماته أشغل مدير الجمعية الخيرية لرعاية اليتيم في مدينة جنين والتي نشط المرحوم من خلالها بشكل مكثف لمساعدة الايتام والمحتاجين في مخيم جنين والقضاء حيث تواصلت الجمعية بشكل متين خلال السنوات الاخيرة مع مؤسسة الناصرة قلب واحد والتي تعنى بشؤون العائلات المستورة في الناصرة والمنطقة.

شخصية وطنية لها تاريخها المشرف
لقد عرفت جماهير شعبنا فقيدنا الكبير، الشخصية الوطنية الفذة، الذي خاض نضال شعبه في أحلك الظروف، ووقف على رأس العديد من المعارك للدفاع عن الوطن ، الارض والانسان على مدار التاريخ وكان دائما الصوت المجلجل في كل محطة نضالية متمسكا بمبادىء المشروع الوطني الفلسطيني وهموم قضايا شعبه من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
لاشك ان شعبنا الفلسطيني فقد شخصية وطنية لها تاريخها المشرف ورصيد يشهد له الداني والقاصي ، نودع اليوم شخصية عزيزة علينا من الذين اخلصوا لشعوبهم .
وسيسجى جثمان الفقيد في جامع مخيم جنين اليوم السبت 11/4/9 ، للصلاة عليه عند صلاة العصر ومن ثم الى مثواه الاخير في مقبرة مخيم جنين .
لتكن ذكراه الطيبة خالدة.

الناصرة قلب واحد تنعى وفاة الشخصية الوطنية محمد إستيتة
بقلوب يعتصرها الحزن والألم نعت المؤسسة الاجتماعية والجماهيرية النصراوية " الناصرة قلب واحد " الشخصية الوطنية محمد إستيتة (أبو أسامة ) والذي أمضى عقود متواصلة في الكفاح من أجل تحرير فلسطين والوحدة العربية.
وقالت المؤسسة في بيان نعي صدر عن لجنتها المركزية اليوم " فقد شعبنا الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم كله رجلاً مناضلاً فذاً وقائداً متواضعاً أفنى عمره وحتى آخر لحظة من حياته في خدمة قضية شعبه وأمته العربية".
وأضافت: " لقد عرفت الجماهير الفلسطينية والمخيمات الفلسطينية في كل المواقع والأماكن "أبو أسامة " مناضلاً صلباً وقائداً متواضعاً يعيش أحاسيس الناس ومشاكلها وهمومها وآلامها وآمالها في العودة والحرية والاستقلال والكرامة".
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولذويه الصبر والسلوان .