الشيخ رائد صلاح

إننا باقون في كل أرضنا سواءاً في ارض القدس او الضفة الغربية او قطاع غزة او الداخل الفلسطيني المحتل نحافظ عليها نقف في وجه كل مظاهر العدوان الاسرائيلي المختلفة

أكدت شخصيات وطنية ودينية في القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام1948، في الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض وزراعة أشتال الزيتون في حي البستان وحي الأنصار، وجبل الزيتون والشيخ جراح والعيسوية وعلى وحدة الدم الفلسطيني في القضية والأرض رغم محاولات الجيش المستمرة في التهويد والاستيلاء، جاء ذلك خلال أحياء الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض.

وشارك في هذه الفعالية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني1948، ومفتي القدس محمد حسين، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا رائد صلاح، حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس والشيخ علي أبو شيخه مستشار الحركة الإسلامية بشؤون القدس، ويوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في بيت المقدس، خالد زرباقة مدير مؤسسة القدس للتنمية، علي أبو شيخه مستشار الحركة الإسلامية شؤون القدس الاقصى، وأعضاء لجنة الدفاع عن اراضي البستان.

الزيتون أقوى من جرافات الهدم الاسرائيلية
قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية: "ان غصن الزيتون دلالته اصبحت جزءا من تاريخ فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني له دلالات حيث اصبحت جزءا من بركة القدس الشريف وأكناف القدس والتي نجدها دعوة من رسول ان نمد المسجد الاقصى المبارك بزيت تضاء فيه قناديل المسجد الاقصى وهذا يعني اننا باذن الله نجمع بكل معاني شجرة الزيتون في كل ارضنا بدون استثناء لان جذور شجرة الزيتون ستبقى اقوى من كل جرافات الهدم الاسرائيلية".
وأكد الشيخ بذكرى يوم الارض: " إننا باقون في كل أرضنا سواءاً في ارض القدس او الضفة الغربية او قطاع غزة او الداخل الفلسطيني المحتل نحافظ عليها نقف في وجه كل مظاهر العدوان الاسرائيلي المختلفة نؤكد اننا نحن الاصل وهنا الحاضر وهنا المستقبل ونحن هنا اولادنا احفادنا ولن تتكرر مظاهر هجرة كما شهدتها بداية نكبة فلسطين، وان كانت هناك ستكون هجرة سوف تكون لزوال الاحتلال الاسرائيلي".

يوم الأرض المحرك للجماهير العربية
خالد زبارقة مدير مؤسسة التنمية قال: " قامت مؤسسة القدس للتنمية بتوزيع ألفين شجرة زيتون في مدينة القدس على كثير من الاراضي وخصوصا على الاراضي المهددة للتهويد والاستيطان، وقمنا بزراعتهاـ وشارك بهذه الفعاليه طلاب المدارس في القدس من اجل احياء ذكرى يوم الارض بمفهوم عملي واضح وصريح والعمل في الارض".
قال مراد أبو شافع عضو لجنة الدفاع عن ارض البستان: " كان ذكرى يوم الارض في الانتفاضه الاولي كان له التأثير الاكبر على الشعب الفلسطيني أينما كان تواجده، واليوم يقال بان يوم الارض يخص اراضي 48 ولا تخص القدس وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً كأهالي القدس المهدد بالاستيلاء والمصادرة.
ووجه ابو شافع رسالة للشعب الفلسطيني اولا وللعالم العربي والاسلامية ثانية، جاء فيها أن يوم الارض يخص كل الاراضي الفلسطينية وليست فئة معنية، وأعتبر حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس لحركة فتح، ذكر يوم الارض هو لتجذر المواطن الفلسطيني بارضه ورد على كل محاولات المستوطنين اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه سواء كان في الداخل الفلسطيني المحتل في مدينة القدس .
وقال عبد القادر: " ان يوم الارض اصبح مكرسا لمدينة القدس لانها تعتبر اكثر استهدافا للمصادرة وهدم للبيوت وعزل سكانها عن بقية الضفة الغربية ولذلك الجهود تتجه نحو مدينة القدس، أما الاستاذ زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية يؤكد بان يوم الارض يذكرنا بيوم عظيم جدا الذي بدأ بكل فلسطين ابتداء من الداخل الفلسطيني المحتل وحتى الضفة الغربية والقدس، وزرع اشتال الزيتون على اراض احياء القدس المهددة بالمصادرة والاستيلاء لتعبير على صمود اهل القدس".
قال المهندس مصطفي ابو زهرة: " زراعة الزيتون في الارض هو بمثابة زراعة المواطن الفلسطيني بهذه الارض وارتباطه بأرض فلسطين الارض المباركة وخصوصا في عاصمتها القدس حيث مركز اهتمام العالم في هذه البقعه المباركة نحن على بعد امتار من المسجد الاقصى المبارك نزرع فيها الزيتون الذي جاء ذكره في القران الكريم، وأكد ابو زهرة بان شجرة الزيتون ستكون عنوان لصمود ولإسلاميتنا ولعروبتنا على هذه الارض المباركة".