الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 00:02

كيف يقي تنظيف الأسنان من الجلطة الدماغية؟

كل العرب
نُشر: 30/03/11 16:35,  حُتلن: 07:40

الدراسة اقترحت أن تكون خسارة الأسنان مرتبطة بالسكتات الدماغية النزفية

قد يكون تنظيف الأسنان بالخيط مرات عديدة خلال اليوم أمراً مملاً. وقلته أو غيابه، قد يفقدنا إياها. لكن المسألة قد لا تقتصر على ضحكتنا البيضاء أو غير المكتملة، بل قد يكون لها تداعيات على صحتنا.


صورة توضيحية

قال باحثون في جامعة هيروشيما في اليابان، إن خطر الإصابة بسكتات دماغية قد يرتفع بعد بضع سنوات من فقدان الأسنان، الذي قد ينتج عن أمراض اللثة. وأشار الباحثون إلى أن عدد الأسنان إذا كان أقل من 24 لدى الصغار ومن 32 لدى الكبار، يكون المرء معرضاً للسكتات الدماغية بدرجة أكبر. وأكثر الأسباب التي تعرض المرء للسكتات الدماغية، هي انسداد الأوعية الدموية التي تنقل الاوكسجين إلى الدماغ. أما السكتة النزفية فتحصل عندما ينفجر وعاء دموي ويتسبب بنزيف في الدماغ.

الخلايا العصبية
وبعد الإصابة بجلطة دماغية، تموت الخلايا العصبية المعنية في غضون دقائق من حرمانها للأوكسجين، وتعطل بالتالي بعض الوظائف الجسدية المختصة بها. وشملت الدراسة 358 مريضاً، قام الباحثون بمراقبة حالة أسنانهم، وتبين أن المرضى الذين تعرضوا للجلطات الدماغية بين عمري الخمسين والستين، كان عدد أسنانهم أقلّ من الآخرين. وأخذ الأطباء في أبحاثهم، العوامل المتسببة بالجلطات كالتدخين والسمنة والكحول بعين الاعتبار.

السكتات الدماغية النزفية
وقالت معدة الدراسة ميتسويوشي يوشيدا إن «الدراسة اقترحت أن تكون خسارة الأسنان مرتبطة بالسكتات الدماغية النزفية»، وأشارت دراسات أخرى إلى وجود رابط بين أمراض اللثة (المسبب الأول في تساقط الأسنان بعد عمر الـ40) وأمراض القلب. وقال الطبيب في جمعية السكتات الدماغية شارلين أحمد إن «هناك بكتيريا تدخل إلى جسدنا من خلال الفم، وتستطيع أن تؤدي إلى تضييق جدران الشرايين وبالتالي إلى سكتات دماغية، كما أن تلك البكتيريا قادرة على لصق الدهون على جدران الشرايين ما قد يتسبب بتخثر الدم، ما ينتج عنه سكتات دماغية».

مقالات متعلقة