الخل كان كان أوّل موسيقار عربي يشترك في مهرجان الأغنيّة العبريّة سنة 1972، وكذلك أوّل من فاز بالمرتبة الأولى في مهرجان الأغنية العربية سنة 1973

يوسف الخل تسلم إدارة جوقة بازيليك البشارة منذ سنة 1981 وما زال مدرّبها ومديرها حتّى اليوم كما تولَّى تدريب وقيادة الفرقة الموسيقيّة لكشّافة الأرْز المارونيّة منذ تأسيسها سنة 1987

عوني روك:

تكريم الأستاذ يوسف هي كلمة حق وشكر يقدمها النادي والحضور جميعا لهذا الإنسان الذي قدم حياته ولا زال في خدمة مجتمعه وأهله ومدينته

نظم نادي عائلة البشارة للاتين أمسية تكريم للأستاذ الكبير، الموسيقار والملحن يوسف الخل، حضرها جمهور كبير من عائلة الأستاذ يوسف وأصدقاءه وأعضاء النادي وعدد من الشخصيات الرسمية برز من بينها سيادة المطران بولس ماركوتسو والمطران رياح ابو العسل والآباء امجد صباره كاهن رعية اللاتين ونائبه الأب زاهر عبود والأب جاك كرم رئيس دير الملاك جبرائيل في المجيدل والآباء سمعان جرايسي والياس تبان كاهن رعية اللاتين في يافة الناصرة والأخت فيليبا عراف مديرة مدرسة راهبات الفرنسيسكان وسعادة القاضي رائق جرجورة والدكتور سليم نخله مدير المستشفى الفرنسي.

 
المايسترو يوسف الخل

بدأ الاحتفال بكلمة ترحيب من رئيس النادي عوني روك الذي قدم للحضور لمحة عن نادي العائلة وأعماله ونشاطاته، وأثنى على العطاء الكبير الذي قدمه ويقدمه الأستاذ يوسف الخل لمجتمعه من خلال عمله كمربي وكموسيقار، وأكد أن تكريم الأستاذ يوسف هي كلمة حق وشكر يقدمها النادي والحضور جميعا لهذا الإنسان الذي قدم حياته ولا زال في خدمة مجتمعه وأهله ومدينته.

الحياة الشخصية
مقدم الأمسية اميل روك، حاور الأستاذ يوسف في عدة محاور من حياته تضمنت حياته الشخصية مع العائلة والأصدقاء، حياته كمربي أجيال في عمله كأستاذ وحياته كموسيقار وملحن. وولد الأستاذ يوسف خل في الناصرة وترعرع في بيئة موسيقيّة حيث كان والدهُ المرحوم جريس الخل عازف أكورديون يحيي معظم أفراح الناصرة عندما لم تكن فيها فرق موسيقيّة، أحبَّ الموسيقى ودأبَ على تحصيل ما أمكن منها بقوّاه الذاتيّة وبالدّروس الخصوصيّة والدّورات. أسّسَ وأدارَ فرقة موسيقيّة في العمل الكاثوليكي في الخمسينات والستّينات ثم أدارَ فرقة أكبر في المركز الثقافي البلدي في الناصرة إلى جانب جوقة كبيرة حتّى أواخر السّبعينات. لحّن عشرات الأغاني للإذاعة والتلفزيون وكذلك عشرات الأناشيد المدرسيّة كما لحّن أعمالاً مسرحيّة. كتب ولحّن للكنيسة ولمعظم مؤسسات الناصرة أناشيد خاصّة بها. كان أوّل موسيقار عربي يشترك في مهرجان الأغنيّة العبريّة سنة 1972، وكذلك أوّل من فاز بالمرتبة الأولى في مهرجان الأغنية العربية سنة 1973.

وتسلّم يوسف الخل إدارة جوقة بازيليك البشارة منذ سنة 1981 وما زال مدرّبها ومديرها حتّى اليوم. تولَّى تدريب وقيادة الفرقة الموسيقيّة لكشّافة الأرْز المارونيّة منذ تأسيسها سنة 1987. اليوم يقوم أيضًا بتدريب جوقة الناصرة على إسم الموسيقار ميشيل ديرملكنيان.

خدمة الكنيسة على مدى أجيال
سيادة المطران بولس ماركوتسوا قدم التهاني والشكر للأستاذ يوسف على عمله في خدمة مجتمعه وخدمة الكنيسة على مدى أجيال، أما أصدقاء الأستاذ يوسف، لويس شوفاني، منصور اشقر وحاتم جبران فقدموا مداخلات ظريفة من خلال علاقتهم وعملهم مع الأستاذ يوسف. وأما نائلة لبس وأختها نبيله والتي ربطت بين والدهما المرحوم نبيل عزام والأستاذ يوسف علاقة صداقة قوية، تحدثتا عن أيام زمان وعن شخصية الأستاذ يوسف كما عرفتها منذ صغرها قبل 40 عاما في عمله وفي بيته.
وقد تخللت الأمسية أناشيد من الحان الأستاذ يوسف قدمتها جوقة الناصرة على اسم الموسيقار ميشيل ديرملكنيان وجوقة بازيليكا البشارة والتي يقوم الأستاذ يوسف بالإشراف عليها وتدريبها، وفي نهاية الأمسية شكر عوني روك رئيس النادي والأب امجد صباره كاهن الرعية الأستاذ يوسف وقدما له هدية رمزية باسم النادي.