اجتمع رئيس مجلس جولس المحامي نديم عمار مع رئيس الحكومة ايهود اولمرت في مكتب رئاسة الحكومة في تل ابيب وذلك للتباحث في المشاكل المستعصية التي تعصف بالقرى الدرزية بشكل عام وقرية جولس بشكل خاص.



وفي حديث لـموقع "العرب" قال المحامي عمار:" كلي ثقة بان الاجتماع مع رئيس الحكومة سيتكلل بالنجاح" وفي الجلسة التي استغرقت 45 دقيقة والتي حضرها مساعد رئيس الحكومة شرح عمار لاولمرت المشاكل التي تواجه قرية جولس والقرى الدرزية ومن اهمها الضائقة السكنية ومشكلة الشباب الجامعيين الحاصلين على الشهادات الجامعية ولا يجدون عملا، وفيما يتعلق للضائقة السكنية فعلى سبيل الذكر لا الحصر في قرية جولس هنالك نقص ما يقارب 300 وحدة سكنية لاسكان الازواج الشابة والوضع في القرى الدرزية مشابه لجولس، "حديثي مع رئيس الحكومة لم يقتصر على طرح المشاكل وانما عرضت عليه اقتراحات لحل المشاكل المستعصية فبالنسبة للضائقة السكنية طلبت من اولمرت اعادة الرسوم، التي يدفعها الازواج الشابة للحصول على قسائم بناء، الى ما كانت عليه في السابق والتي لا تتعدى خمسة الاف شيكل" فاليوم وبهدف الحصول على قسيمة للبناء عليك دفع ما يقارب 120 الف شيكل ولهذا طلب  المحامي عمارمن رئيس الحكومة الغاء هذا القرار واعادته الى ما كان عليه في السابق، كما وطلب من اولمرت العمل من اجل توسيع مسطحات القرى الدرزية ليتسنى لعشرات الازواج الشابة بناء بيوتهم وفق القانون وعدم الاضطرار للبناء غير المرخص، بالنسبة لقضية الشباب الجامعيين العاطلين عن العمل قال عمار:" اعلمت اولمرت انه باستطاعة الحكومة اقامة مصانع تكنولوجية لاستيعاب عشرات الاكاديميين من الوسط الدرزي".

رئيس الحكومة وبناء على اقوال رئيس مجلس جولس وعد بانه سيفحص القضايا والحلول التي طرحت في اجتماعهما معا وطلب من مساعده ملاحقة الامور من اجل تحسين الاوضاع في القرى الدرزية التي يكن لها كل الاحترام والتقدير.