النائب حنين من جهته لم يكتف بهذه الاجابة وقد أصر على سؤاله حول سبب اعطاء جمعية "العاد" الامتياز الخاص بها من دون مناقصة

نشاط اسرائيل بشكل عام في الجزء الشرقي من القدس المحتلة هو مرفوض جملةً وتفصيلاً وهي منطقة محتلة بحسب كل الاعراف والقوانين الدولية

قدم النائب د. دوف حنين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إستجواباً مستعجلاً لوزير حماية البيئة ، غلعاد أردان، بصفته الوزير القائم على سلطة الحدائق الوطنية في البلاد حول الاتفاقية التي تربط السلطة مع جمعية "العاد" الاستيطانية المتطرفة والتي أعطيت امتيازات خاصة بالعمل في البلدة القديمة من القدس وما يتعارف عليه في اليمين الاسرائيلي بإسم "مدينة داوود" من دون الدخول بمناقصة.


دوف حنين

النائب حنين سأل الوزير ان كانت الوزارة ستقوم مرة أخرى بإعطاء هذه الجمعية اليمينية المتطرفة هذا الامتياز وما هو موقفه الشخصي من قيام الوزارة باعطاء مؤسسات سياسية ذات أجندة أيديولوجية واضحة للسيطرة على ما يعتبر على الأقل من ناحية رسمية أنه متنزه قومي"؟

نشاط اسرائيل بشكل عام في الجزء الشرقي من القدس المحتلة هو مرفوض جملةً وتفصيلاً
الوزير حاول في معرض رده التملص من الاجابة واعتبر ان اعطاء مؤسسات خاصة مثل جمعية العاد هي سياسة عامة في الدولة وتسوجبها النقص في الميزانيات وعمليات الخصخصة التي تقودها وزارة المالية معتبراً ان اعطاء جمعية العاد بالذات هذا الامتياز لم يكن غريباً أو مخالفاً للقانون حيث ان متنزهات ومناطق طبيعية "ووطنية" أخرى تم تحويل ا دارتها لمؤسسات خاصة.
النائب حنين من جهته لم يكتف بهذه الاجابة وقد أصر على سؤاله حول سبب اعطاء جمعية "العاد" الامتياز الخاص بها من دون مناقصة، علماً ان نشاط اسرائيل بشكل عام في الجزء الشرقي من القدس المحتلة هو مرفوض جملةً وتفصيلاً وهي منطقة محتلة بحسب كل الاعراف والقوانين الدولية. وطالب حنين الوزير أردان باعطائة اجابة وافية وعدم التملص فما كان من الوزير أردان الا وأعلم ان سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية لم تعطه اجابة واضحة على سؤاله هذا وبالتالي فهو يعد ان يقوم باجابته قريباً جداً.