احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن:

هنالك مخطط جديد يقضي بإضافة مسار ثالث من كل جهة ، بالاضافة الى بناء 6 محولات رئيسية كبرى ، سينتج عنها مصادرة مئات الدونمات

نوجه عناية الجمهور بأن لهم الحق بالتوجه الى لجنة التنظيم والبناء في عارة للاطلاع على المخطط المذكور لفحص الاضرار التي قد تلحق الاذى بأرضه او بالمصالح الخاصة والعامة

هذا التصعيد الجديد القديم من قبل وزارة الداخلية انما هو استمرارية للسياسة العنصرية ضد المواطنين العرب بهدف ترحيلهم وتوسيع رقعة الاضطهاد والحرمان من خلال سياسة سلب الاراضي وهدم البيوت 

كشفت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة صباح اليوم ان وزارة الداخلية أصدرت امرا بمنع اصدار رخص بناء على امتداد شارع 65 من كلا الجهتين وذلك بهدف توسيع الشارع. حيث وجه احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن كلمة لكل المواطنين في منطقة وادي عارة عبر منبر موقع العرب قال فيها :"الى الاهالي الكرام في منطقة وادي عارة ، ولكل مالكي الارض المحاذية لشارع 65 ، هنالك مخطط جديد يقضي بإضافة مسار ثالث من كل جهة ، بالاضافة الى بناء 6 محولات رئيسية كبرى ، سينتج عنها مصادرة مئات الدونمات" .

احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية

واضاف ملحم قائلا: "واستمرارا لما تم نشره في الاسبوع المنصرم ، فها نحن نعرض لكم الاعلان الاخير الذي صدر عن اللجنة القطرية للتخطيط والبناء للبنية التحتية في 1.2.011 ، والذي يمنع بموجبه اصدار رخص بناء على امتداد شارع 65 من كلا جانبيه. وقد ارفقت لهذا الاعلان قائمة بأرقام البلوكات القسائم التي يسري عليها هذا المنع".

مصادرة الاراضي
وتابع احمد ملحم قائلا: "نوجه عناية الجمهور بأن لهم الحق التوجه الى لجنة التنظيم والبناء في عارة للاطلاع على المخطط المذكور لفحص الاضرار التي قد تلحق الاذى بأرضه او بالمصالح الخاصة والعامة. كما نعود ونؤكد ان التستر على مثل هذه المخططات التي تقضي بالتالي الى مصادرة الارض ، يعتبر امرا خطيرا من الدرجة الاولى ، مطالبين بهذا لجنة التنظيم والبناء في عارة كشف المخطط والمستندات المتعلقة بهذا المشروع للجمهور ونشرها في الاماكن العامة والصحف المحلية فورا" . واختتم احمم ملحم نداءه بالقول :"هذا التصعيد الجديد القديم من قبل وزارة الداخلية انما هو استمرارية لسياسة العنصرية ضد المواطنين العرب بهدف ترحيلهم وتوسيع رقعة الاضطهاد والحرمان من خلال سياسة سلب الاراضي وهدم البيوت بحجة البناء غير المرخص الا اننا نؤكد ان استمرار مثل هذه السياسات الظالمة تزيد من ارتباطنا وقوة انتمائنا لأرضنا والحفاظ عليها مهما كانت السياسات ظالمة وقاسية".