خلال ثانية واحدة من عدم الانتباه ستتسبب باصابة بالغة للابناء وعندها لا يمكن القول: يا ريت اللي جرى ما كان

الحوادث المنزلية تؤكد ان الجميع يقعون تحت طائلة المسؤولية عن اطفالهم وطلابهم والواجب عليهم جميعاً الانتباه لهم وتوعيتهم لئلا تقع المصائب مستقبلاً

طفل يبلغ من العمر سنة ونصف ترك دون مراقبة او انتباه، فتناول قلم رصاص وبدأ اللعب به وخلال ذلك انغرز القسم الحاد من القلم تحت عينه اليسرى

طفل يبلغ من العمر اربع سنوات ونصف حاول تسلق جدار الروضة معتبراً نفسه سوبر مان وخلال ثانية واحدة فقد توازنه هوى على الارض فسقط على جسم حاد أصاب عرض رقبته

علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب من ميخال بن عمي الناطق بلسان مستشفى بوريا على اسم باروخ فيدا في طبريا أن المستشفى استقبل ثلاث حالات من اصابات الاطفال نتيجة استخدامهم آلات حادة وقد تكون من الامور التي يستخدمونها بشكل يومي وذلك نتيجة اللعب بدون انتباه ، وملقى على عاتق الاهل والمسؤولين مسؤولية الانتباه لتصرفاتهم حتى لا ينتهي ذلك بمصيبة لا سمح الله.
فخلال ثانية واحدة من عدم الانتباه ستتسبب باصابة بالغة للابناء وعندها لا يمكن القول "يا ريت اللي جرى ما كان".

فخلال الاسبوع الاخير وصل الى وحدة استقبال المرضى في مستشفى بوريا ثلاثة طلاب وباصابات مختلفة ولكن وبلطف من الله لم تقع مأساة، فالحادثة الاولى تتحدث عن طفل يبلغ من العمر سنة ونصف الذي ترك دون مراقبة او انتباه، وقد تناول قلم رصاص وبدأ اللعب به وخلال ذلك انغرز القسم الحاد من القلم من تحت عينه اليسرى وفقط بلطف من الله لم يصب بؤبؤ العين ولم يتسبب بفقدان البصر وخلال العملية الجراحية التي اجراها جراحو قسم جراحة العيون تم اخراج القلم من تحت عين للطفل.

أحداث مؤسفة
أما الحادثة الثانية فهي لطفل يبلغ من العمر اربع سنوات ونصف الذي حاول تسلق جدار الروضة التي يتعلم بها معتبراً نفسه سوبر مان وخلال ثانية واحدة فقد توازنه ولم يتمكن الامساك جيداً فهوى على الارض وجاء السقوط على جسم حاد الامر الذي تسبب له بجرح عميق على عرض الرقبة وقد تمت معالجته على يد طبيب انف ،أذن وحنجرة ، حيث تمت عملية تضميد الجرح واجراء غرزات لتجميع اطراف الجرح.
والحادثة الثالثة هي لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات الذي تسلق جدارا حديديا وفي الاعلى كانت بعض القضبان الحديدية وقد فقد توازنه فسقط على الجدار مما ادى الى انغراز قضيب حديدي في فكه السفلى الى اعلى في الفم، وقد نقل الطفل الى غرفة العمليات الجراحية المستعجلة وتمت عملية تخدير شاملة للجسم وتم استخراج القضيب الحديدي من فكه وفقط بلطف من الله لم تتسبب له باعاقة مستديمة وبعد يومين من العلاج تم تحرير الطفل مع العائلة للمنزل.
هذه الحوادث المنزلية والتي تؤكد ان الجميع يقعون تحت طائلة المسؤولية عن اطفالهم وطلابهم والواجب عليهم جميعاً الانتباه لهم وتوعيتهم لئلا تقع المصائب لهم مستقبلاً.