الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 16:02

يوم للتربية الذاتية في مدرسة الزهراء الناصرة لطلاب طبقة الصفوف الثامنة في المدرسة

كل العرب
نُشر: 22/02/11 07:54,  حُتلن: 08:02

عبير حكيم تناشد الأهالي على ضرورة التواصل الدائم بين الأهل والمدرسة من أجل العمل سوية على النهوض بشباب جيل المستقبل وإنقاذه من الانزلاق إلى المخاطر

أقيم في مدرسة الزهراء الناصرة يوم السبت يوما للتربية الذاتية لأهالي وطلاب طبقة الصفوف الثامنة في المدرسة. بدأ اليوم بترحيب من مديرة المدرسة عبير حكيم بالأهالي مشددة على ضرورة التواصل الدائم بين الأهل والمدرسة من أجل العمل سوية على النهوض بشباب جيل المستقبل وإنقاذه من الانزلاق إلى المخاطر التي تتربص به في هذا الجيل الحساس وأن المدرسة تعمل جاهدة على تقديم الأفضل للطلاب عن طريق العمل بطرق مختلفة على رفع التحصيل العلمي وتعزيز الانتماء رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدرسة خاصة مع أعمال الترميم التي تجري منذ بداية العام وشارفت على الانتهاء.



"في بيتنا مراهق"
بعدها ألقى مرشد التنمية البشرية والعامل الاجتماعي سعيد عابد محاضرة للأهالي بعنوان"في بيتنا مراهق" تحدث فيها عن المشاكل التي يمر بها هذا الجيل وخاصة التمرد على سلطة الأهل والمدرسة والقيم المتبعة في مجتمعنا كما ونوه إلى المفاهيم الخاطئة التي ينتهجها الأهل في مواجهة الأخطاء التي يقوم بها أولاهم ،وأعطى بعض النصائح والإرشادات حول كيفية احتواء الابن وإرشاده إلى طريق الصواب دون الحاجة للصراخ والخلاف الحاد معه.

رفع التحصيل العلمي
كما وتحدثت المربية ليلى أبو أحمد مركزة التربية الذاتية في المدرسة عن هذا المشروع الذي بدء مع خطة الأفق الجديد ومن أهدافه رفع التحصيل العلمي، وتعظيم دور المربي وقربه من الطالب،تقوية انتماء الطالب لصفه ومدرسته،تعزيز المشاركة الاجتماعية للطالب وتقوية مشاركة الأهل وتفاعلهم مع المدرسة .
في القسم الثاني من اليوم أجتمع أولياء أمور الطلاب مع مربي الصفوف حيث عرض المربي على أولياء الأمور الأهداف التعليمية التي وضعها كل طالب لنفسه حتى نهاية السنة وتناقش الطلاب والأهل والمربين في كيفية مساعدة الطالب من أجل تحقيق هذه الأهداف ورفع التحصيل العلمي .
نهاية اليوم تم التوقيع على الاتفاقية التعليمية من قبل الطالب،الأهل والمربي وتعهد الجميع على مساندة الآخر من أجل تحقيق الأهداف. يذكر أن اليوم أقيم تحت إشراف مركزة التربية الذاتية في المدرسة المربية ليلى أبو أحمد، مستشارة المدرسة المربية لورا خوري ومركزة طبقة الثوامن المربية إيمان ملحم سعدي.

مقالات متعلقة