يوسي فاسرمان

هناك اجتماع قريب بين نقابة المعلمين وبين وزارتي المالية والتربية لبحث الموضوع، وهناك اقتراح اتفاقية من شأنها أن ترفع أجور النواب من 1000-1500 شيكل

بمبادرة من النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ناقشت لجنة التربية البرلمانية، اليوم الثلاثاء، تدني معاشات وظروف العمل لنواب مديري المدارس بعد بدء تطبيق خطة "أفق جديد"، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة التربية ووزارة المالية، وبحضور سكرتير نقابة المعلمين يوسي فاسرمان، وممثلين عن منظمة المعلمين.



وافتتح الجلسة النائب غنايم باعتباره المبادر لعقدها، فعرض مشكلة نواب المديرين قائلا: "إن وضع نواب المديرين في المدارس الابتدائية بالذات غير مريح وصعب ويناقض الأساس الذي قامت عليه خطة "أفق جديد"، فمقابل ساعات عمل أكثر وجهد أكثر من المفروض أن ترتفع الرواتب، لكن ما يحدث هو العكس، فالرواتب انخفضت وأصبح من المجدي لنائب المدير أن يبقى معلما لأنه سيتقاضى راتبا أكبر. وتتمثل المشكلة في طريقة احتساب الدرجات للنائب وعدم الأخذ بعين الاعتبار الشهادة الأكاديمية الحاصل عليها، واعتبار تركيبة المدرسة هي الأساس في احتساب راتب النائب".
ودعا النائب غنايم وزارة التربية والهستدروت ووزارة المالية لحل هذه المشكلة سريعا.
السيد تسيون شبات ممثل وزارة التربية اعترف بوجود المشكلة وبالاجحاف الواقع بحق النواب، وقال: "إن هناك مساعيَ لحل هذه المشكلة".
سكرتير نقابة المعلمين فاسرمان قال: "إن وضع النواب لم يتضرر، بل تحسن مقارنة بالوضع ما قبل برنامج "أفق جديد"، ونقابة المعلمين تقوم بمساع لحل مشكلة النواب التي نعترف بوجودها، وهناك اقتراح اتفاقية جاهز تقريبا بهذا الموضوع، وسيكون هناك اجتماع قريب بيننا وبين وزارة التربية ووزارة المالية للوصول إلى حل".
وأكد فسرمان أن هذا الحل بعد الاتفاق عليه سيؤدي إلى رفع أجور النواب من 1000- 1500 شيكل، وسيكون ذلك قريبا.
وأوصت لجنة التربية في نهاية الاجتماع بضرورة تحسين رواتب النواب ورفعها، وطلبت من الهستدروت ووزارة التربية حل هذه المسألة بأسرع وقت، والرجوع إلى اللجنة حول تطورات الموضوع.
يذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد الاجتماع الذي عقد بين النائب غنايم وبين عدد من نواب مديري المدارس العربية في منطقة الشمال قبل نحو أسبوعين والتي عرضوا خلالها مطالبهم.