شداد جمال جربان:

استغرب تصرف وتصويت الأعضاء ضد المشروع المميز الذي لا تجد مثيلا له في بلدات يهودية

الشباب بالقرية بحاجة لكل إطار رياضي وترفيهي ولا منهجي يملأ أوقات فراغهم

معارضة غالبية أعضاء المجلس للمشروع ولمشاريع مهمة لمصلحة وأبناء القرية تنبع من الشقاق السياسي والاعتبارات الشخصية والضيقة ولا تعتمد على أساس جماهيري ومصلحة عامة

أكد نائب رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي، شداد جمال جربان، أن الخلافات السياسية والمصالح الضيقة لعدد من أعضاء المجلس المحلي والنزاع مع إدارة المجلس والرئيس تفشل وتعرقل المصادقة على مشاريع حيوية ومهمة لتطوير القرية وتوفير الخدمات المختلفة لأبنائها.
وكان رئيس المجلس المحلي، عزالدين عماش قد عقد أمس جلسة للمصادقة على ميزانية القاعة الرياضية متعددة المجالات والتي ستضم منشات وغرف رياضية وألعاب قوة مختلفة وتوفر إطارا رياضيا وترفيهيا لآلاف الشباب والشابات، وقد حضر الجلسة كافة أعضاء المجلس من الائتلاف والمعارضة وقد تم عرض المشروع للتصويت إلا أن غالبية الأعضاء عارضوا المشروع في حين أيده اثنان وهما شداد جربان نائب الرئيس والعضو عبد الله عماش.

اعتبارات سياسية
وتصل قيمة وتكلفة مشروع القاعة الرياضية التي تصل مساحتها إلى 1600 متر مربع ل-8 مليون شيكل، اذ سيمول مفعال هبايس نصف المبلغ(4 مليون شيكل) وسيمول صندوق قيساريا النصف المتبقي. وتعد القاعة الرياضية المخطط إقامتها من أحدث القاعات في المنطقة والوحيدة من نوعها.
وقال شداد جربان، نائب الرئيس:" لقد صودق على مشروع القاعة الرياضية الكبيرة قبل نحو عامين، ولكن في الفترة الأخيرة تم تعديل المخطط وإحداث إضافات علية حيث تم ضم غرفة لتدريب اللياقة البدنية والأثقال، الأمر الذي استوجب إضافة مبلغ إضافي على الميزانية بقيمة 380 ألف شيكل وقد نجحنا في تحصيل المبلغ المذكور، إذ وافق مفعال هبايس منحنا هبة بالمبلغ الإضافي للمشروع بغية البدء بالعمل والبناء، وقد عرضنا بند تعديل الميزانية الكلية للمشروع في جلسة المجلس أمس، وأوضحنا اننا بحاجة إلى مبلغ 380 الف شيكل من اجل إضافة غرفة رياضية أخرى للمشروع وان مفعال هبايس سيوفر المبلغ إلا أن غالبية الأعضاء عارضوا الأمر على أساس اعتبارات سياسية ونزاعات شخصية مع رئيس المجلس".

إفشال المشاريع والمخططات التطويرية
وأضاف شداد:" استغرب تصرف وتصويت الأعضاء ضد المشروع المميز الذي لا تجد مثيلا له في بلدات يهودية مجاورة خاصة وان الشباب بالقرية بحاجة لكل إطار رياضي وترفيهي ولا منهجي يملأ أوقات فراغهم، ويحول من سقوطهم في متاهات العنف والمخدرات والمظاهر السلبية، اعتقد أن معارضة غالبية أعضاء المجلس للمشروع ولمشاريع مهمة لمصلحة وأبناء القرية تنبع من الشقاق السياسي والاعتبارات الشخصية والضيقة ولا تعتمد على أساس جماهيري ومصلحة عامة، واعتقد أنهم يحاولون بشتى الوسائل إفشال المشاريع والمخططات التطويرية للقرية وضرب إدارة المجلس والرئيس وعرقلة العمل ونحن لن نسمح بذلك وسنواصل مسيرتنا بأذن الله".