الفتاة القاصر تعرضت للاغتصاب على يد ما لا يقل عن ثمانية شبان

محامي الدفاع عن الشاب المذكور يوسف فارس أكد أن موكله ينفي كافة الاتهامات الموجهة له مؤكداً أن لا علاقة له بما جرى

اعتقلت شرطة كرميئيل صباح اليوم الثلاثاء شاباً من قرية البعنة، في العشرينات من عمره، وذلك بشبه مشاركته في عملية إغتصاب جماعي بحق فتاة قاصر تبلغ من العمر (12 عاماً) في القرية التعاونية " شازور" قرب كرميئيل قبل حوالي عامين.


صورة من أرشيف العرب

وتنسب الشرطة للشاب المذكور المشاركة بعملية الاغتصاب وذلك بعد ان وجدت تطابقاً في فحص الحمض النووي او ما يعرف بـ DNA، للشاب من خلال الفحوصات التي اجريت له، وقد مددت محكمة الصلح في عكا اليوم الثلاثاء اعتقال الشاب البعناوي لمدة اربعة ايام حتى يتسنى للشرطة مواصلة التحقيقات.
محامي الدفاع عن الشاب المذكور يوسف فارس قال في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن موكله ينفي كافة الاتهامات الموجهة له مؤكداً أن لا علاقة له بما جرى.
وكانت المحكمة المركزية في حيفا قد أدانت شاباً من قرية الرامة (29 عاماً) بعملية الاغتصاب وحكمت عليه بالسجن لمدة (14 عاماً) بالإضافة لدفع غرامة مالية بقيمة (40 ألف شيكل) وذلك بعد إدانته بتهمة الاغتصاب والقيام بأعمال مشينة قبل حوالي عام.

قضية تشابكت خيوطها من عام 2009
واتضح من لائحة الاتهام التي قدمت ضد المتهم من الرامة ان فتاة قاصر (12 عاماً) تعرضت لعملية اغتصاب من قبل شابين كانت معهما على علاقة رومانسية حيث قاما بممارسة الجنس معها رغماً عنها، وبعدها قطعا علاقتهما فيها.
وفي شهر كانون ثاني من عام 2009 تعرضت الفتاة لسلسلة حوادث اغتصاب كان آخرها في "غرفة نوم مستأجرة" في القرية التعاونية شازور قرب كرمئيل حيث كانت قد خطفت في ساعات الظهيرة من منطقة كرميئيل وعبر الخاطفون فيها لعدة قرى عربية في المنطقة، وكانت تتعرض هناك لعمليات اغتصاب من قبل شبان مختلفين.
وفي ساعات المساء وصلت مع الخاطفين الى "الغرفة المستأجرة" وهناك حضر عدد من الشبان، اثنان منهم على الأقل قاما بإغتصابها والقيام بأعمال مشينة بحقها مع العلم ان الخاطفين هما من كانا على علاقة رومانسية معها واغتصباها قبل اشهر من ذلك اليوم وفي صبيحة اليوم التالي تمكنت الفتاة من الهرب من الغرفة المستأجرة واتصلت بالشرطة التي عثرت عليها قرب شارع رقم 85. واتضح خلال المحكمة ان الفتاة القاصرة تعرضت للاغتصاب على يد ما لا يقل عن ثمانية شبان.