كنت ابعث رسائل في كل اتجاه ,,,,, لعلها يوما تجد مرساها مع القمر والنجوم وفي الليل والسكون ,,,,,,, , ما بين الأرض والسماء ,,,, وكان من بعد الحلم اللقاء ,,,, فإذا أنتِ من وصلتها رسالتي وأنتِ من اعتلت قمم أفكاري منذ قديم الأزل ,,,, وانتي من وصلتها رسالتي الحائرة التي تاهت سنين بلا ارض ولا وطن ,,,, تلك الرسالة استمرت حزينة دهرا ما بين الشوق والحنين ,,,, تبحث عن جسد تسكنه وروح تعيش في جنانها الخضراء ,,, أأنتي صاحبة السمو سيدة بنات حواء ,,, من كنت رفيقة القلب ومنقذته من الجفاف والجفاء؟ ,,,, رحلة طويل مولاتي جبت فيها الأقطار ,,,, بحثا عن سراب او غبار ,,, عن غيمة ماطرة او قطرة ندى او شعار او سحب دخان ,,,, حتى عن سجن وسط الصحراء ,,,, أعيش فيه مقيدا بعيد عن العيون تحت رحمة السجان ,,,, انتظار منقذتي وحورية الجنان فأين كنتِ؟ ,,,, ان كنتي أنتي الأميرة الذي ملكت القمر وسكنت النجوم ,,,أفلم يخبرك القمر رسائلي ؟,,,, الم يوصل أشواقي اولم يكن دوما شاهدا على ندائي ورفيق أحزاني؟ ,,, لقد سجلت رسائلي المجهولة العنوان في دفاتر بل ديوان ,,, وبعثتها على جناح طير همام يجوب بها الأرض ,,,, بحثا عن رفيقة الدرب عاليه المقام ,,,, رفيعة الحسب كانت لي الأرض والمسكن ومنها أخذت الاسم والنسب ,,,, اذا فهي انتي؟ وأنتي ما وعدني بها القدر ,,, وأنتي من عزقتي على أوتار قلبي قصائد العشق والغرام ,,,,, وعشت على صدرك قرير العين والوجدان ,,,, بعد ان كنت تائها في خبر كان ,,,,وأنتِ من معها وجدت النقاط لحروفي ,,,, وحذفت من أجلك علامات الجر والاستفهام ,,,, ولحبك عاد الماضي وتدفق الشوق والحنين والتهب الصدر عشقا بدل الأنين ,,,, احبك يا سيدة الناس بل أعشقك...