مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

إنسان متعلم يعني مجتمع متعلم ومجتمع متعلم يعني مشروع ناجح ومشروع ناجح يعني منظومة كاملة متكاملة من النجاحات والتقدم والتطور

رجل الاعمال جمال سيد أحمد:

أقدم جزيل الشكر لكل من ساهم في دعم شرائح المجتمع في المدينة وخاصة رجال الاعمال الذين مدوا يد العون لأبناء مدينتهم فمثل هذه المشاريع يجب دعمها ورعايتها

عقد في قاعة المركز الثقافي البلدي في سخنين اجتماعا تحضيريا بهدف تجهيز طلاب صفوف الرابع من العائلات التي ليست بحوزتها اجهزة الحاسوب ليتم منحهم دورة خاصة كمنحة من مكتب رئيس الوزارء ضمن المشروع القطري والذي يعرف بإسم"حاسوب لكل طالب" وقد حضر اللقاء رئيس بلدية سخنين مازن غنايم ، موفق خلايلة مدير المركز الثقافي البلدي ،رجل الاعمال جمال سيد احمد ممثلاً عن منتدى رجال الاعمال في سخنين ، وشاي غينات ممثل مكتب رئيس الوزراء والعاملة الاجتماعية اميمة شلاعطة مركزة المشروع وممثلة عن قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية سخنين ومدراء المدارس الابتدائية واعضاء ادارة البلدية وممثلين عن قسم المعارف والمرشدين لدورات الحاسوب وحشد كبير من رجال الاعمال والاهالي والطلاب.

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين أكد في كلمته المقتضبة على أن اهتمامه يصب اليوم بكل المشاريع التي من شأنها بناء وتطوير الانسان قبل بناء البنيان وان هذا المشروع هو من احد المشاريع التي تبني الانسان وتنمي وتطور عقله ، وان إنسان متعلم يعني مجتمع متعلم ومجتمع متعلم يعني مشروع ناجح ومشروع ناجح يعني منظومة كاملة متكاملة من النجاحات والتقدم والتطور ، معبراً عن حبة لهذا الجيل الذي هو بحاجة الى رعاية ودراية ودعم الى ابعد الحدود ، شاكراً كل من شارك وساهم ودعم هذا المشروع ووعد انه سيقوم بدعم مشروع حاسوب لكل طالب في الاعوام القادمة كما دعمه في هذا العام جاء كإيمانا منه وتأكيدا على حق كل الأبناء بإمتلاك حاسوب في كل بيت , وكذلك أثنى غنايم بالشكر لكل الداعمين للمشروع من مكتب رئيس الوزراء ورجال الاعمال في سخنين الذين قدموا دعمهم السخي للمشروع.

دعم شرائح المجتمع
رجل الاعمال جمال سيد أحمد قدم شكره لكل من ساهم في دعم شرائح المجتمع في المدينة وخاصة رجال الاعمال الذين مدوا يد العون لأبناء مدينتهم مؤكداً ان مثل هذه المشاريع يجب دعمها ورعايتها، معبراً عن اعتزازه بكل من ساهم ودعم في انجاح المشروع. أما موفق خلايلة مدير المركز الثقافي اكد ان المركز الثقافي هو بيت الجميع للثقافة وان ادارته تفتح ابوابها للجميع في خدمتهم وخاصة في تعلم علم الحاسوب وأن جميع العائلات اليوم لا تستطيع الاستغناء عن وجود جهاز الحاسوب الذي يساهم بشكل كبير في توفير المساعدة للابناء الطلاب وانه مؤمن بأن هذا المشروع سيعود بالمنفعة على الكثير من العائلات السخنينية.
ومن جهتها قدمت العريفة اميمة شلاعطة الشكر للمساهمين بالمشروع الحيوي والذي يعود بالفائدة على الطلاب مؤكدة أن الطلاب مستحقو الحواسيب سيشتركون في دورة خاصة بالتدريب على الحاسوب.