الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 06:02

"الفيسبوكيون" أنجزوا المهمة بالثورة ..من اولاد اغنياء ومدللون الى ميدان التحرير

كل العرب
نُشر: 06/02/11 13:32,  حُتلن: 17:02

* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

سامح:

ما جرى وسيجري نحن خائفون جدا على مصر

مصدر الخوف يأتي من إحساسهم العميق بان قيادات الأحزاب والشخصيات التي تحاول ركوب الثورة تبحث عن مكاسب سياسية من الداخل والخارج

تمكن الشبان من حملة اللاب توب ومستخدمو الانترنت من التواصل في أدوات العصر التي يملكونها واستطاعوا تغيير وجه الشرق العربي المحكوم بأنظمة الحزب الواحد بدءا من تونس وصولا إلى قلب النظام العربي المعاصر القاهرة.



إسقاط النظام
الفيسبوكيون هم من بقايا البرجوازية العربية والذين يملكون المال والفرصة فغالبيتهم قد أكملوا تعليمهم الجامعي أو الثانوي بالحد الأدنى ولديهم المقدرة لاقتناء الأدوات المعاصرة من محمول وحاسوب وغالبيتهم يسكن المدن والضواحي الراقية والجديدة في العواصم.
إنها ليست ثورة الجياع أو ثورة العمال والصناع ولذلك حملت دعوات لها علاقة بإعادة بناء الدولة الوطنية على أسس ديمقراطية قريبة للنموذج الأوروبي بالحكم.
سامح ابن مدينة الرحاب الراقية جدا هو أحد الشبان المرابطين في ميدان التحرير من صباح 25 كانون الثاني- يناير يقول جئت إلى هنا لإسقاط التزوير والتزييف والفساد وقمع الحريات، فالانتخابات البرلمانية الأخيرة في مصر شهدت تزويرا وصل إلى الحد الذي بات فيه النظام يتعامل مع الشعب المصري بأنه قطيع من الماشية، وهذا ما جعلني أنا و باقي جيلي نصل إلى قناعة بأنه لا بد من إسقاط النظام.

تداعيات المشهد
الفيسبوكيون ذهبوا إلى منازلهم لحمايتها من الفوضى والفلتان الذي حل في اكبر عاصمة عربية، "أجهزة الأمن تركت العاصمة للخراب"، هكذا يقول سامح، عدنا لنحمي أهلنا كنا نريد حماية مستقبل البلد فوجدنا أنفسنا أمام بيوتنا خوفا من البلطجية، مشيرا إلى أن من قام بالتخريب والتدمير هم عناصر الداخلية وأجهزة الأمن "القمعية" ذاتها التي لا ترى إلا مصالحها، حسب قوله.
ولكنه يقول عدنا للميدان من جديد لنرى الأحزاب المصرية "أحزاب الديكور" والأمريكان وإسرائيل وإيران وغيرهم يتحدثون باسم الثورة وعنها لقد أصيب غالبيتنا بالصدمة. موضحا أن "القاهرة التي تركناها قبل 25 يناير بمليون وش (وجه) باتت بعد 25 بمليار وش والنقاش الدائر من جهة في الميدان وغياب الدولة بكاملها وحضور الخارج بشكل كبير، فالبيت الأبيض يتابع أكثر من القصر الجمهوري".

الضغط النفسي
ويضيف سامح لقد اتفقنا قبل 25 يناير أن مصر تستعد للتغيير ولكن النظام الحاكم لم يستجب إلى المطالب إضافة إلى الفوضى التي عمت القاهرة والخراب الذي لحق بالكثير من المرافق السياحية ومباني الدولة، شعرنا أن النظام وقوى أخرى لن يتركا البلد لأحد غيرهم إما يكونوا موجودين وإما تحترق القاهرة.
وأوضح الشاب المصري ذو الثلاثين عاما أن احدى صديقاته في الميدان أصيبت بجلطة وأدخلت للعناية المركزة من كثرة الضغط النفسي، مؤكدا أنهم وبالرغم مما جرى وسيجري خائفون جدا على مصر وأن مصدر الخوف يأتي من إحساسهم العميق بان قيادات الأحزاب والشخصيات التي تحاول ركوب الثورة تبحث عن مكاسب سياسية من الداخل والخارج أكثر من بحثها عن الطرق التي تؤدي إلى بناء الدولة العصرية التي تحترم حقوق المواطنة، وإن حجم المزايدات بين هذه القوى والنظام يجعلنا نشعر أكثر بالخوف كما أننا لا نثق بالتدخل الخارجي في الشأن المصري فأمريكا التي تطالب مبارك بالتنحي كانت على مدار العقود الماضية الحليف الرئيسي لنظام مبارك كما أن هناك دولا لا تريد لمصر مبارك أو مصر بدون مبارك الخير.
وتساءل سامح ليس المطلوب إسقاط النظام بل إسقاط كل الحالة من معارضة وقوى سياسية، فإذا كان النظام الحاكم نظاما ديكتاتوريا فان الأحزاب القائمة أكثر ديكتاتورية، لا نريد استبدال الأشخاص نريد استبدال النظام.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.77
USD
4.02
EUR
4.66
GBP
251197.52
BTC
0.52
CNY