عضو الكنيست وهبة:

"في الماضي كانت لدى الطلاب خاصة الطالبات الدرزيات صعوبة في التحاقهم التعليمي الأكاديمي ولكن اليوم لا توجد مثل هذه الصعوبات"

نائب رئيس الكنيست عضو الكنيست مجلي وهبة لبى دعوة رئيس كلية تل حاي حيث قابل الطلاب والطالبات الدروز الذين يدرسون في الكلية . عضو الكنيست وهبة قال:" لا يمكن تجاهل الإرادة والطموح لدى الطالبات والطلاب الذين يدرسون ويعملون بجد من اجل مستقبل المجتمع".

عضو الكنيست مجلي وهبة

مسيرة عضو الكنيست
في لقاء مميز الذي عقد بين عضو الكنيست مجلي وهبة وبين 20 من الطالبات والطلاب الجامعيين والذين يدرسون في كلية تل حاي من بينهم برزت 18 طالبة , تعرف الطلاب على العالم البرلماني وعن مسيرة عضو الكنيست وهبة ابتداءا من كونه طالب في الجامعة العبرية وحتى انتخابه كعضو كنيست في دولة إسرائيل حيث كان من اول الطلاب الجامعيين من ابناء الطائفة الدرزية آنذاك من الذين التحقوا بالتعليم الجامعي في حين كان الالتحاق بالتعليم الجامعي حقيقة نادرة . "ان نجاح الطلاب الجامعيين في الفترة الحالية كان كالحلم بالنسبة للطلاب الجامعيين في الفترة الماضية ودعونا لا ننسى التغيير الجذري بنسبة لطالبات الملتحقات بالجامعة ".وأضاف عضو الكنيست وهبة: "في الماضي كانت لدى الطلاب خاصة الطالبات الدرزيات صعوبة في التحاقهم التعليمي الأكاديمي ولكن اليوم لا توجد مثل هذه الصعوبات والذي يثبت ذلك هو كلية تل حاي . رؤية العشرات من الطلاب والطالبات من الجليل الذين يتعلمون في تل حاي شيء مثير للاعجاب ".
في نطاق اللقاء قام عضو الكنيست وهبة بالتجوال في الكلية بمرافقة الإدارة الاكاديمية والمؤلفة من : رئيس الكلية البروفيسور يونا حن , نائب رئيس الكلية بروفيسور حاييم غورن , مدير عام الكلية السيد يوسي مالكة , عميد الطلاب الدكتور زافيك غرينبيرغ ومديرة وحدة المشاركة الاجتماعية السيدة شولي سفير . وخلال الجولة تم عرض البرنامج التعليمي والمنح التعليمية الخاصة للطلاب.

منح دراسية
" في كلية تل حاي يتعلم عدد كبير من الطلاب والطالبات الدروز من الجليل " صرحت شولي سفير , مديرة وحدة المشاركة الاجتماعية , "في هذه السنة وبمساعدة من صندوق روتشيلد كيسريا , اقمنا برنامج وفيه تم اختيار مجموعة من الطلاب الناجحين يبلغ عددها 20 طالبا بينهم 4 طالبات درزيات , هؤلاء الطلاب حصلوا على علامات عالية ولذلك تم اعطائهم منح دراسية بالاضافة الى المساعدة التعليمية ومرشد درزي ليرافقهم على مدار فترتهم التعليمية". هذا واضافت قائلة بانه في المقابل ان هؤلاء الطلاب نشطاء من الناحية الاجتماعية , يساعدون في تعليم طلاب من القرى في مواضيع علمية ويساعدون في رفع المستوى التعليمي . تم تسمية البرنامج باسم "برنامج سفراء روتشيلد" وهدفه تطوير جيل جديد ليعمل من اجل المجتمع في الجليل .