شحادة تطرق الى الوضع الفلسطيني عامةً والوضع الفلسطيني في الداخل سياسياً وأقتصادياً ودمج المعناة السياسية والاقتصادية

العشرات من مجتمع الشبيبة في أم الفحم والمنطقة حضروا الاجتماع وعبروا عن الفائدة المكتسبة في المشاركة في هذه الندوة التثقيفية 

نظم إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي فرع أم الفحم مساء يوم الجمعة بإستضافة الباحث الاقتصادي وباحث في مدى الكرمل للدراسات التطبيقية وعضو حزب التجمع الوطني الديمقراطي مطانس شحادة، بندوة بعنوان "الاقتصاد العربي في الداخل الى أين ؟ " أكمالاً لمشروعه "خَلو عنصريتكم ألكم " الذي أعلنه قرابة شهر مضى.

وقد حضر الامسية العشرات من مجتمع الشبيبة في ام الفحم والمنطقة والذي عبروا عن الفائدة المكتسبة في المشاركة في هذه الندوة التثقيفية والتي ساهمت في توعيتهم وتثقيفهم على الكثير من الامور من خلال االندوة السياسية الاقتصادية التي عرضت خلال هذه الندوة التي كانت حافلة بالنقاش والاسئلة المطولة جراء تفاعل جميع من حضرها .

الوضع الفلسطيني في الداخل
هذا وقد تطرق شحادة الى الوضع الفلسطيني عامةً والوضع الفلسطيني في الداخل سياسياً وأقتصادياً ودمج المعناة السياسية والاقتصادية والتشديد على القدرة على عدم تفرقتهن .. كما وأكد على أن بدايات المشروع الصهيوني كانت قومية أقتصادية .. وأكبر دليل هي القرى والمدن الاستراكية أو كما يدعونها "الكيبوتسات ". كان المشروع الاقتصادي يحمل أهدافاً جما منها زيادة طمع اليهود وهو من أهم الدوافع لزيادة نسب الهجرة من العلم الى أسرائيل .ولكن رغماً عن أنفهم شمل مشروعهم عرب الداخل الفلسطيني كمؤسسات التأمين والبطالة، لذلك كان المشروع الاقتصادي أي دولة الرفاه هي مشروع تميز ومشروع عنصرية منذ البداية.

دعم المشاريع
اما وعن الاقتصاد العربي حالياً وسابقاً عبر شحادة على ان ألعرب أقتصاديا لعبة في يد الدولة وهناك رباط وطيد كون العرب لا يملكون مؤسسات أقتصادية ولا بنوك عربية تدعم المشاريع . كما وشدد على أهمية الحكم الذاتي الثقافة معلناً وبقوة بدون حكم ذاتي ثقافي نحن لا نستطيع تكوين حكم ذاتي أقتصادي وهذا بدوره يتركنا رهن الدولة وسياساتها ونواياها تجاهنا.
وفي نهاية الندوة عبر مطانس شحادة عن سعادته في هذا الحضور عدداً وتفاعلاً ووعدهم بسلسلة محاضرات يشرح فيها كيفية تطوير الاقتصاد ميزات الاقتصاد العربي .. الخدمة المدنية أقتصادياً و غيرها.