عندما طلب الجندي من الشاب يوسف خطيبب التوقيع على ورقة تمنعه دخول القدس وانه يتواجد في المدينة بطريقة غير قانونية، رفض

تعرض الشاب يوسف محمد الخطيب 22 عاما من قرية حزما شمال شرق القدس للضرب والاعتقال على يد جنود حرس الحدود الذين كانوا في دورية قرب حاجز حزما العسكري يوم الأحد بينما كان متوجها من داخل مستوطنة بسجات زئيف المقامة على أراضي القرية، حيث يحمل جميع افراد العائلة بطاقات هوية تابعه للضفة الغربية.

وعن تفاصيل الحادث افاد الشاب يوسف لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية،انه بينما كان متوجها عند الساعة ال12ظهرا الى جامعة القدس المفتوحة بالعيزرية، حيث يدرس الخدمة الاجتماعية، استوقفه الجنود وعندما علموا انه يحمل الهوية الفلسطينية قام احدهم بشبحه على السيارة العسكرية وضربه على رأسه بيده.

الاعتداء على الشاب
وعندما طلب منه الجندي التوقيع على ورقة تفيد انه ممنوع عليه دخول القدس وانه يتواجد في المدينة بطريقة غير قانونية، رفض الشاب ذلك، فتم اقتياده الى خلف السيارة، وإلقائه أرضا والدوس على رقبته ووضع يده خلف ظهره،وعندما حضر اهل الشاب، قام الجنود باعتقاله واقتياده إلى مركز شرطة النبي يعقوب، حيث تم اخذ افاده منه حول حادث الاعتداء وطلب منه التوقيع على كفالة مقابل الإفراج عنه، إلى الاستدعاء مره ثانية، حيث اتهمه احد افراد دورية حرس الحدود بالاعتداء عليه.

تعرضه للاعتداء بطريقة الى الجامعة
واكد ، تعرضه أيضا في يوم الخميس لعملية إعاقة من قبل دورية عندما كان متوجها للجامعة في العيزرية حيث استوقفنه دورية تابعة لحرس الحدود، فاتصل في والدته التي جاءت، حيث يقع منزل العائلة قرب الحاجز العسكري، وهنا حاول الجنود منعها من الوصول إليه، فبدأت بالصراخ عليهم، واحتجز احد أفراد حرس الحدود هويتها وطلب منها مغادرة المكان، ولكنها رفضت الانصياع لطلبه، وتوجهت نحو الضابط المسئول على الحاجز، وطلبت منه التدخل لانقاذ ابنها من بين يدي الجنود، فحضر الضابط إلى مكان اعتقال الشاب يوسف قرب الحاجز، وابلغ افراد الدورية، أن أفراد العائلة يقيمون في داخل المستوطنة، وان أسماء أفراد العائلة موجودة على الحاجز ويحق لهم المرور عبر الحاجز الى باتجاه الضفة الغربية ومكان سكنهم بالمستوطنة فقط.

الحصول على التصاريح
يذكر ان عائلة الشاب كانت تقدمت بطلب للحصول على تصاريح دائمة للتنقل من والى منزلهم، ولكن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا بأن يتم وضع اسماء العائلة المكونة من يوسف ووالدته و3 شقيقات، إضافة لعائلة أخيه عبد الغفور المكونة من سبعة افراد بينهم سبعة أطفال وعائلة عبد الدايم المكونة من تسعة أفراد. حيث يحظر على العائلة الذهاب الى مدينة القدس من خلال مستوطنة بسجات زئيف ويتوجب عليهم الحصول على تصريح دخول عير حاجز قلنديا العسكري للوصول الى القدس.