حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية: نسعى لرفع معنويات الطلاب قبل الامتحانات

مع حلول الامتحانات وفي الذكرى الثانية للعدوان على غزة قامت حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية بالقدس بتنظيم فعاليه تحت عنوان "تحديد الهدف سبيل التميز" وذلك خطوة منها لرفع معنويات وهمم الطلاب قبل الامتحانات.

الذهن، التفكير الإبداع
وجاءت هذه الفعالية لتختتم فعاليات حركة الرسالة الطلابية التي افتتحت مع بداية العام الدراسي مع محاضرة بعنوان "الذهن، التفكير الإبداع ووسطنا العربي" التي ألقاها المدرب طاهر أبو فول المختص بعلم الذهن، التفكير والإدراك والناشط السابق بحركة الرسالة وتم خلال الفعالية عرض فيلم قصير عن مجزرة كفر قاسم، ومن ثم كان مهرجان العيد الذي بدأ بإفطار جماعي واختتم بفقرات غنائية وتمثيلية لفرقة السراط وبمحاضرة للدكتور منصور عباس أحد مؤسسي حركة الرسالة، وتلاها فعالية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة بحضور رئيس الحركة الإسلامية بالبلاد الشيخ حماد أبو دعابس، وقد تولت عرافة الفعالية الأخت دعاء غنايم طالبة سنه أولى طب، حيث رحبت بالطلاب والضيوف: الدكتور احمد أسدي أحد مؤسسي حركة الرسالة والحاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء من الجامعة العبرية والمختص والمحاضر بموضوع التنمية البشرية، بالإضافة إلى الأخصائي النفسي إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم الأكاديمية.

لن ننساكم يا شهداء غزة
افتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم قدمها الأخ محمود زيد طالب علم نفس وتربية سنة ثانية، كما وخصصت دقيقة لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء غزة، وذلك لمرور عامين للعدوان على غزة الذي حصل ما بين 27.12.08 و-18.1.09.
وقد تم عرض فيلم مدته 20 دقيقة من إنتاج حركة الرسالة والذي أنتجته الأخت معاني زعبي وقام بجمع المواد الأخ فضل مرة كمحاولة لقول لن ننساكم أهل غزة، لن ننساكم شهداء غزة... وقد احتوى الفيلم على أهم الوقائع التي كانت من حصيلة العدوان الغاشم، وبعض المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني، وشهادات حية على أثر العدوان. كما وتمت قراءة الفاتحة على أرواح شهداء العدوان.

الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
ومن ثم بدأ الدكتور أسدي بمحاضرته الشيقة حيث استهلها بالحديث النبوي الشريف "إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" فالتميّز هو أساس البقاء، لا يهم ما هي مهنتك المهم أن تحدد هدفك وتتقن عملك، فإذا عرفت وحددت ماذا تريد فقد قطعت 90% من الطريق إلى القمة. وذكر عدة شخصيات حددت أهدافها فنجحت مثل الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز، أمير دبي محمد بن راشد آل مكتوم باني دبي الجديدة، ومن الداخل الفلسطيني البروفيسور ماهر ذباح. وكانت رسالته أن إذا أردت أن تعيش حياة كبيرة فلا تجعل أهدافك صغيرة.
واختتمت الفعالية بدعاء قصير من الأخت دعاء.