Share this link via
Or copy link
باقة الغربية وجت مش عالخريطة!!
*مخطط توجيهي للخارطة الهيكلية في باقة الغريبة دون ضم اي شبر ارض لنفوذها
*650 منزلا في باقة وجت خارج مسطح البناء ويتهددها الهدم
* مئات الدونمات للاغراض والمباني العامة لا توفرها الدولة
* انعدام التخطيط لمشاريع مشتركة بين البلدين
* مقترح اقامة منطقة صناعية مشتركة في طي النسيان
قدمت اللجنة الشعبية في باقة الغربية، الى ادارة اللجنة المعينة، المخطط التوجيهي البديل، للمقترح الذي قدمته لجنة التنظيم اللوائية في حيفا، وقد تم مناقشة المخطط وطلبات السكان، في مبنى البلدية، بحضور طاقم ادارة اللجنة المعينة ورئيسها يتسحاق فالد، وطاقم من قسم الهندسة في البلدية ورئيسه المهندس ابراهيم عرو، ومندوبين عن اللجنة الشعبية، ومندوبين عن جمعية افاق جت، بحضور ممثلين عن التجمع الوطني، الحركة الاسلامية والحزب الديموقراطي العربي، وشارك في النقاش ايضا رئيس لجنة التنظيم المحلية في عارة، المحامي محمد صبحي ومهندس اللجنة شريف هندي. 
وتتلخص طلبات السكان، وفق ما جاء في المخطط التوجيهي البديل، الذي حضره طاقم من المهندسن ترأسه المهندس حسني عنابسه، اولا بان تضم اراضي خاصة الى نفوذ الخارطة الهيكلية، اقامة منطقة صناعية غرب شارع عابر اسرائيل، تخصيص مئات الدونمات للاغراض العامة، تخصيص مئات الدونمات من اراضي الدولة لمشاريع الازواج الشابة، توسيع مسطح الخارطة الهيكلية بغية ان يتم ضم مئات المنازل القائمة، الى داخل الخارطة الهيكلية المستقبلية لابعاد شبح الهدم المستقبلي عنها، بان يتحول شارع رقم 61 الذي سيفصل البلدين لشارع داخلي يمكن التطور واستغلاله على جانبيه وشق طرقات التفافية في البلدين تكون رافعة للتطوير والازدهار.
سميح زامل أبو مخ
سميح زامل أبو مخ رئيس اللجنة الشعبية، شرح الهدف من وراء النضال، وطالب السكان بالتجند لافشال المخطط التوجيهي الهيكلي، ومطالبة المسوؤلين باعادة النظر بها. مؤكدا:" يجب اتخاذ قرارات جماعية من قبل السكان، وعدم التفريط بارض او التزام الصمت، فالحديث يدور عن مستقبلنا، لا يعقل ان يكون مخطط هيكلي، دون ان يتم ضم اراضي لنفوذ المسطح". 
المهندس حسني عنابسه
المهندس حسني عنابسه والذي استعرض المخطط البديل اوضح:" التخطيط امر حيوي ومهم للتطور المستقبلي للبلدين، فهو يعبر عن سياسة، اقتصاد، تجارة، تربية وتعليم وحياة مستقبلية للمواطنين، من هذا المنطلق اي مخطط توجيهي من المفروض ان يلبي احتياجات وطلبات السكان ومن المفروض ان يتم اشراكهم بالتخطيط، مع الاسف اللجنة اللوائية ليس فقط لم تشاركنا بل لم تأخذ بعين الاعتبار احتياجاتنا".
جمال دقة
واوضح جمال دقة:" لايمكن الحديث عن مخطط مستقبلي، لا ياخذ بعين الاعتبار اي احتياجات مستقبلية، فهو بمثابة تثبيت للامر الواقع، المدينة بحاجة الى مئات الدونمات للاغراض العامة، ومئات الدنمات الخاصة، علينا ان نفكر من ناحية تطور مستقبلي حتى بعد عشرات الاعوام". 
ابراهيم خشان
واشار ابراهيم خشان:" المخطط البديل الذي قدم، قام باعداد طاقم من المهندسين الذين تطوعوا وتجندوا على مدار اسابيع، ووضعوا احتياجات السكان من الناحية المهنية والهندسية، فهناك قضايا واهمها المنازل غير المرخصة وتعدادها بالمئات، وقضية ضم اراضي خاصة للخارطة الهيكلية، هذه القضايا لا يمكن التغاضي عنها". 
احمد ابو عصبة
وقال احمد ابو عصبة رئيس مجلس جت السابق:" معركتنا الاساسية مع اللجنة اللوائية، قدمنا عدة مرات خرائط لكن لم يتم المصادقة عليها او اخذها بعين الاعتبار، يريدون فرض مخططات وخرائط علينا الامر الذي نعارضه ونرفضه، ولعل القضية الاخطر بانه لايوجد ولا حتى دونم ارض واحد للاغراض العامة وبناء المؤسسات والمدارس". 
سميح ابو مخ
وقال الاستاذ سميح ابو مخ:" هناك امور وقضايا لايمكن اهمالها والمر عليها مر الكرام، لايعقل مخطط توجيهي اي مقترح لخارطة هيكلية مستقبلية، دون ان يكون هناك ضم ولو حتى دونم ارض واحد الى المخطط، اراضي البناء المتواجدة حاليا هي بملكية مجموعة صغيرة من الناس ولا يوجد لديها اي ضائقة سكنية او مشاكل بناء، الاغلبية الساحقة من المواطنين اراضيهم ستبقى خارج المسطح، وفلم يتم فحص الاحتياجات الاساسية للجمهور الواسع".
هذا ويسود مدينة باقة- جت، جو من السخط والغضب في صفوف المواطنين، وذلك على خلفية المخطط التوجيهي، لمقترح الخارطة الهيكلية للمدينة حتى العام 2020 والذي وضعته لجنة التوجيه المنبثقة عن وزارة الداخلية، حيث اتضح بان المخطط التوجيهي، اوصى بعدم ضم ولو حتى دونم واحد من الارض لمسطح نفوذ باقة الغربية، فيما اوصى بضم 430 دونما لنفوذ قرية جت المثلث. ازاء ذلك، تشهد باقة وجت العديد من الاجتماعات التشاورية، التي بادر اليها العديد من المهندسين واهالي البلدين. هناك ما يقارب 650 منزلا في باقة وجت خارج مناطق نفوذ البناء، وفي حالة عدم توسيع مخطط البناء وادراج هذه المنازل في المخطط الهيكلي، فخطر الهدم يتهددها، ليس هذا وحسب بل ان شارع رقم 61 الفاصل بين البلدين، تم اقراره بشكل نهائي، ولا يمكن الغائه، فيما اتضح بانه لا يوجد هناك مخططات لمشاريع مشتركة بين البلدين رغم دمجهما، وعلى سبيل المثال بخصوص المنطقة الصناعية، لا يوجد اي نوايا لاقامة منطقة جديدة بل توسيع المنطقة الصناعية الحالية، ليس هذا وحسب وفق المخططات، هناك ضرورة لايجاد مئات الدونمات بغية اقامة المباني العامة والمشاريع المختلفة للاغراض العامة، والمخطط التوجيهي لايضمن توفير هذه المسطحات والخوف ان يتم مصادرة اراضي خاصة تتبع للمواطنين من اجل ذلك.
شاكر محسن
وقال المهندس شاكر محسن:" باقة وجت تتحول الى جزيرة منعزلة، شارع 61 بمثابة فاصل وعازل ويمنع اي تواصل جغرافي او اي تطور بين البلدين، هناك ضرورة لاقامة طرق التفافية، بعيدة عن المناطق السكنية من اجل التغلب على ازمة السير التي تشهدها المحاور الرئيسية، لتكون هذه الطرقات رافعة لتطور وتوسع البلدين". 
المهندس شريف هندي
وقال المهندس شريف هندي، مهندس لجنة التنظيم المحلية عارة:" مع الاسف لا ارى بالمخطط التوجيهي البديل، حجة وبرهان مهني وهندسي يمكن اعتماده لاقناع المخططين في اللجنة اللوائية، للاستجابة للطلبات او اجراء التعديلات التي يطلبها الناس، الديمغوغية لن تفيد بحاجة الى معلومات ومخططات مهنية وهندسية، من اجل ان يتم مناقضة مقترح المخطط التوجيهي الذي اعدته لجنة حيفا، من اجل اجراء التعديلات". وقال يتسحاق فالد رئيس اللجنة المعينة:":" اولا احترم المخطط البديل الذي قدم لنا، وسنعمل جاهدين لطرحة واعتماد ما يمكننا من طلبات من الناحية الهندسية لنقدمه الى اللجنة اللوائية، نتحدث عن مخطط توجيهي، يشكل رؤيا مستقبلية لتطور وتوسيع المدينة المدموجة، المخطط اعد من قبل وزارة الداخلية، هناك امور نتفق عليها والكثير من الامور نعارضها، ونطالب باحداث التغييرات التي تلبي احتياجات السكان، وعليه ستكون لدينا العديد من البدائل الهندسية، ويجب عدم رفض المخطط لمجرد الرفض والمعارضة، هناك ضرورة لتقديم البدائل التخطيطية، نولي اهمية قصوى لوجهة النظر المهنية".
