البيرة من أجمل المدن في فلسطين والمبيت فيها فيه الراحة خاصة اذا كان ذلك قرب المخيمات الفلسطينية القريبة مثل مخيم الأمعري القريب
المخيم يغطي مساحة من الأرض تبلغ 0,93 كيلومتر مربع، ويفصل بين معظم المساكن مساحة تقل عن نصف متر؛ الأمر الذي يجعل التهوئة داخل المخيم ضعيفة للغاية
مدينة البيرة من أجمل المدن في فلسطين والمبيت فيها فيه الراحة خاصة اذا كان ذلك قرب المخيمات الفلسطينية القريبة مثل مخيم الأمعري القريب ففي هذا المخيم الفلسطيني والذي جل سكانه من الفلسطينيين مهجري 1948 من منطقة اللد والرملة وفجة وغيرها ففيه تزخر القصص والحكايا التي تتعلق بالنكبة والنكسة ففي مثل هذه المخيمات تسمع اصوات وصراخ الأطفال بعد منتصف الليل والمفرح ان تلك المنازل المتراكمة فوق بعضها فيها نوع طيب من ال حياة بالرغم قلة الحال ونعرض مجموعة من صور لمخيم الأمعري حيث ترافق آذان الفجر صياح الديكة وتقاطعها حركة ال سيارات المارة ، ويترافق مع ذلك أشعة الشمس الحمراء قاتمة اللون كلون الدم الأحمر القاني.
وقام الصليب الأحمر بتأسيس مخيم الأمعري في عام 1949 ضمن حدود بلدية البيرة، حيث قام بتوفير الخيام للاجئين الذين قدموا من مدن اللد ويافا والرملة، بالإضافة إلى الذين اتوا من قرى بيت دجن ودير طريف وأبو شوش ونانا وسادون جانزه وبيت نبالا.
بناء وحدات سكنية
وقد تسلمت الأونروا مسؤولية المخيم في عام 1950 وعملت على بناء وحدات سكنية ذات أسقف اسمنتية. وبحلول عام 1957، كانت الأونروا قد أتمت استبدال كافة الخيام بالمساكن الاسمنتية؛ حيث حصلت العائلات التي لا يزيد عدد أفرادها عن خمسة أشخاص على مسكن مؤلف من غرفة واحدة فيما حصلت العائلات الأكبر على مساكن من غرفتين.
التهوئة داخل المخيم ضعيفة
واليوم، فإن المخيم يغطي مساحة من الأرض تبلغ 0,93 كيلومتر مربع، ويفصل بين معظم المساكن مساحة تقل عن نصف متر؛ الأمر الذي يجعل التهوئة داخل المخيم ضعيفة للغاية. ويرتبط المخيم بشكل كامل بشبكتي الماء والكهرباء البلدية. وفي أعقاب إعادة نشر الجيش الإسرائيلي في عام 1995، أصبح المخيم واقعا تحت سيطرة السلطة الفلسطينية .