النائب إبراهيم صرصور يبرق إلى رئيس الوزراء نتنياهو مطالباً بالتدخل لحل مشكلة إنقطاع المياه عن قرية أم الحيران في النقب منذ 4 أشهر

بعد النقاش الذي أجرته لجنة الداخلية وحماية البيئة الثلاثاء 4-1-2011 حول قضية الإعتراف بقريتي عتير أم الحيران وتل عراد العربيتين غير المعترف بهما، تقدم عدد من سكان أم الحيران بشكوى إلى الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ، حول إنقطاع المياه عن القرية منذ 4 أشهر ، والذي حوّل حياة 1500 من سكانها إلى جحيم لا يطاق ، وتسبب في إنقلاب تراكتور قاده شاب من القرية خرج لإحضار المياه إليها، أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، يرقد على أثرها في قسم العناية المكثفة في مستشفى سوروكا في بئر السبع.


النائب ابراهيم صرصور

على اثر الشكوى ابرق الشيخ صرصور على رئيس الوزراء نتنياهو ووزير شؤون الأقليات أفيشاي برافرمن مطالباً بالتدخل الفوري لحل مشكلة إنقطاع المياه عن أم الحيران منذ 4 أشهر ، مما يعرض السكان إلى مشاكل حقيقية تهدد صحتهم وحياتهم.
وقال :" من غير المعقول في دولة تدعي أنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط ، أن تسمح بوضع يعيش فيه 1500 من المواطنين بلا مياه منذ 4 أشهر بسبب أعمال التخريب التي يتسبب بها مجهولون لخط المياه الوحيد الذي نفذه السكان على حسابهم الخاص بعد إستصدار قرار من المحكمة العليا كلف حوالي 200 ألف شيكل".
وأضاف :" أحسست بمدى المعاناة التي يتعرض لها السكان ، خصوصاً وان السلطات فرضت عليهم تنفيذ خط المياه من نقطة مياه تبعد 4 كيلومترات عن القرية ، في الوقت الذي أمكن ربطها بخط قطري لا يبعد عنها أكثر من خمسمائة متر فقط ، الأمر الذي يشير بوضوح إلى السياسة العنصرية التي تمارسها الدولة ضد الجماهير العربية في النقب". .
وأكد الشيخ صرصور في رسالته على :" ضرورة التدخل المباشر لرئيس الحكومة ووزير الأقليات من أجل حل أزمة إنقطاع المياه لغياب المساعدة من أجهزة الدولة في منطقة الجنوب ، الأمر الذي يستدعي قرارا من أعلى المستويات ، مستغربا إحتياج نواب الكنيست والمواطنين التوجه إلى رئيس الوزراء لحل مشكلة من هذا النوع وذلك بسبب اليأس من إمكانية الحل قبالة المسؤولين في المنطقة".