اقرباء الفقيد:المرحوم كان انسانا خلوقا ، ولا يعرف المشاكل ، وكان يأم في المساجد في بعض الصلوات
تسود في مدينة الطيرة اجواء مليئة بالحزن والاسى على فقدان ابنهم محمد عبد الحي البالغ من العمر 38 عاما الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص يوم امس الجمعة على يد مجهولين .
الشرطة : لم نتوصل حتى الان لمنفذي جريمة القتل
وذكرت الناطقة الرسمية بلسان شرطة الساحل الجنوبي ليئة زوهر لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب :" ان الشرطة لم تتوصل حتى الان لى منفذي جريمة القتل ، وهناك تحقيق مكثف في هذه القضية للتوصل الى المجرمين ".
المرحوم كان متوجها لاحضار عائله من بيت انسبائه وفي الطريق قام مجهولون باطلاق 6 رصاصات على صدره حتى قتل .
وذكر اقرباء الفقيد لمراسلتنا :" المرحوم كان انسانا خلوقا ، ولا يعرف المشاكل ، وكان يأم في المساجد في بعض الصلوات ، وبالامس ادى صلاة العشاء في المسجد القائم بالحي الشرقي وأم بهم ، وعندما خرج توجه الى الحلاق ليحلق شعره ، وبعدها توجه الى احد المقاهي لتناول فنجان قهوة ، وعندما خرج من المقهى كان متوجها بمركبته لاحضار عائلته من بيت انسبائه ، وفي الطريق اقتربت منه مركبة كان بداخلها اشخاص اطلقوا عليه 6 رصاصات في صدره الامر الذي اسفر عن مصرع على الفور ".
المرحوم شعر في الايام الاخيرة بانه مهدد
واضافت عائلة الفقيد :" في الايام لاخيرة كان لدى المرحوم شعور على ان هناك اشخاص يهددونه ، ولم نعرف ان الامر سيصل الى هذه الدرجة ، لان المرحوم كان طوال الوقت منشغلا بعمله وعائلته ، ولم يفكر في يوم من الايام ان يؤذي اي شخص ، بل كان انسانا مسالما يحب الخير للجميع وتربطه علاقة مبنية على الاحترام المتبادل مع كل من عرفه ، واليوم ترك ورائه زوجة وثلاثة اطفال الذين لا يعلمون حتى الان عن وفاة والدهم الذي كان يحضنهم ويلعب معهم يوميا ".
هناك اهمال من جانب الشرطة
وامضت العائلة :" للاسف الشديد الشرطة لا تقوم بواجبها للقبض غلى المجرمين ، وهناك اهمال في هذا الموضوع ، ولو ان القتيل من الوسط اليهودي لكان التعامل والتحقيق مغاير تماما ، وها نحن ننتظر تحقيقات الشرطة ".
المئات يشاركون بتشييع جثمان الفقيد الى مثواه الاخير
هذا وقد شيع المئات من سكان الطيرة وضواحيها جثمان الفقيد محمد عبد الحي الى مثواه الاخير ، حيث اعرب المشاركون عن استنكارهم لجريمة القتل البشعة .
المرحوم محمد عبد الحي