جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات

اصيب مواطنان وصحفي اسرائيلي اليوم الجمعة، بجروح والعشرات بحالات الاختناق، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين غربرام الله إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

إطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون، ما أدى إلى إصابة المصور عودة ابو رحمة (22عاما) بقنبلة غازية بالرجل، وطارق الخطيب (27 عاما) بقنبلة غازية بالرجل، والمصور اسرائيلي بالقدم، والعشرات بحالات الاختناق الشديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين إلى جانب العشرات من نشطاء سلام اسرائيليين ومتضامنين أجانب.



إطلاق سراح جميع الأسرى
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وصور الأسير عبد الله أبو رحمه منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، ولبس 5 من المشاركين لباس بابا نويل "سنتاكلوز" ومعهم الاجراس، وقاموا يتوزيع الهدايا "القنابل الغازية" التي استخدمها جيش الاحتلال ضد المشاركين بالمظاهرة على المواطنين.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وسياسة الابعاد والترحيل.