الشيخ رائد رحب بضيفه مؤكدا خطورة الوضع الذي تمر به المدينة المقدسة وضرورة الصمود والتصدي للمشروع العنصري
قام سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح اليوم بزيارة الى مدينة أم الفحم في المثلث حيث قدم التهاني لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الأسلامية بمناسبة خروجه من الأسر وقد رافق سيادة المطران في هذه الزيارة السيد اليف صباغ والسيد وليد حنا من شخصيات الطائفة الأرثوذكسية في الجليل.
سيادة المطران عبر لفضيلة الشيخ رائد عن تمنياته بأن يكون في صحة وعافية بعد أن أمضى عدة أشهر في أحد السجون الأسرائيلية.
وأعتبر سيادته سجن الشيخ رائد بأنه أنتقام سياسي على مواقفه المدافعة عن القدس ومقدساتها معربا عن التضامن الكامل معه بأعتبارته رمزا وطنيا وشخصية فلسطينية لها مكانتها الكبيرة.
خلال اللقاء الذي تم في أجواء من الأخوة والمحبة المتبادلة ، تم التداول في قضايا تتعلق بمدينة القدس والحضور الفلسطيني فيها المهدد في ظل الممارسات الأحتلالية.
كما تم التأكيد خلال الأجتماع على أهمية التعاون والتشاور والعمل الأسلامي المسيحي المشترك من أجل القدس ومن أجل القضية الوطنية الفلسطينية.
الشيخ رائد رحب بضيفه مؤكدا خطورة الوضع الذي تمر به المدينة المقدسة وضرورة الصمود والتصدي للمشروع العنصري الذي يستهدفنا جميعا ولا يستثني أحدا.
يُذكر أنه حضر جانب من اللقاء فضيلة الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الأسلامية في مناطق ال48.