المرشد القطري للتربية والآمان على الطرق في الوسط الدرزي شفيق العبد قد زار المدرسة ووقف عن قرب على الفعاليات التربوية

أحييت المدرسة الشاملة متعددة المجالات في قرية كسرى سميع أمس ذكرى ضحايا حوادث الطرق، حيث بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا، بعدها تم  عرض للوحات معبرة عن مآسي حوادث الطرق تلاها كلمة مدير المدرسة المربي نزير رباح الذي قال فيها: "حوادث الطرق جرح ملتهب لا يندمل رغم البسمات والافراح والاعياد يبقى هذا الجرح ملتهباً وأن رخصة ألسياقه هي رخصه للحياة وليس للموت وعلى كل منا أن يتذكر أن له أهل يفتقدونه ويبكون عليه".



وقد وجه حديثه للطلاب والطالبات وذويهم في توعية الاخوة والأقارب إلى ضرورة الحذر، وختم كلمته بالدعاء أن تهطل غيوم الحزن في مكان بعيد عن الاهالي حتى توفر على الأهل الدموع والآهات. ثم تحدثت مديرة المرحلة الاعدادية، المعلمة نهى عبدالله التي استهلت كلمتها بتقديم التعازي لذوي شهداء حوادث الطرق وتمنت انتهاء هذه المأساة، وتخلل إحياء الذكرى مسرحية من تمثيل جوقة المدرسة عن حوادث الطرق وتحكي مأساة عائلة فقدت الأب في حادث طرق مأساوي.
جدير بالذكر بأن المرشد القطري للتربية والآمان على الطرق في الوسط الدرزي، شفيق العبد قد زار المدرسة ووقف عن قرب على الفعاليات التربوية وأثرها في نفوس طلابنا وشكر إدارة المدرسة على عملهم الدؤوب وهذا النشاط قائلا: " بذلك نقلل الحوادث ونمنع الكوارث من خلال زرع بذرة التروي والتسامح وقدسية الحياة في نفوس طلابنا".