ناقشت الهيئة العامة للكنيست إقتراح عاجل على جدول أعمالها حول التصرفات العنصرية ضد الطالبات الأثيوبيات في بيتح تكفا، وقال طه أن هذه التصرفات هي من مظاهر العنصرية المنهجية في اسرائيل، ولأنها نمطية ومنهجية لن تستطيع الخطابات والإستنكارات تغييرها لأن العنصرية أصبحت جزءاً أساسياً من مبنى المجتمع الإسرائيلي، بل متجذرة في نفوس الجيل الشاب الذي يرضع العنصرية من قادته ومنتخبيه السياسيين في اسرائيل، ومن خلال التشريع العنصري في الكنيست، الشعارات والتصريحات التي يعلنها قادة سياسيين في اسرائيل هي التي توجه جيل الشباب وتجذبهم ليكونوا عنصريون ضد الأثيوبين والعرب والشرقيين، فالعنصرية لا يوجد لها حدود، سوف تصل الى كل مجموعة في المجتمع الإسرائيلي والى كل الأقليات السياسية والأثنية والدينية.
وأضاف طه إذا لم تحارب العنصرية من خلال التربية والتعليم والشارع والبيت، ستبقى العنصرية نمطاً ونهجاً سوف ينتشر ويسيطر أكثر، ويجعل حياة المواطنين في خطر، فالعنصرية ضد الأثيوبيين هي نتيجة حتمية للعنصرية ضد المواطنين العرب.