الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 17:02

مدرسة عيلوط الثانوية الشاملة تتوج أسبوع البيئة بفعاليات ونشاطات مختلفة

كل العرب
نُشر: 14/12/10 17:58,  حُتلن: 08:18

 فاتنة هبرات معلمة موضوع البيئة:



أسبوع البيئة شمل عدة مشاريع من بينها بناء مقاعد للطلاب في الساحة واستخدام إطارات السيارات المستعملة في ذلك

أسبوع حافل بالنشاطات وزاخر بالفعاليات المختلفة عاشته مدرسة عيلوط الثانوية الشاملة، إذ بادرت المدرسة ومعلمة موضوع البيئة، إلى تنظيم "أسبوع البيئة" الذي توج بجولة ميدانية، صباح الثلاثاء من هذا الأسبوع، شارك فيها كل من : المفتشة المركزة لموضوع البيئة (مفمريت) ايريت سديه، رافقها مفتش البيئة في الوسط غير اليهودي الدكتور شداد أبو الفول، ورئيس المجلس المحلي، حسن علي، ومدير قسم المعارف سيف عبود، بالإضافة إلى مدير المدرسة المربي عدنان عبد الحليم، ومعلمة موضوع البيئة فاتنة هبرات.



هذا وعبر المشاركون في الجولة عن إعجابهم الشديد من الفعاليات وبدا ذلك من خلال انطباعاتهم الجيدة التي سجلوها عن المدرسة والطلاب والفعاليات.

بناء مقاعد للطلاب في الساحة
وفي حديث مع معلمة موضوع البيئة، فاتنة هبرات، قالت: "شمل أسبوع البيئة عدة مشاريع من بينها بناء مقاعد للطلاب في الساحة واستخدام إطارات السيارات المستعملة في ذلك، بالإضافة إلى بناء أحواض للزهور والنباتات من الإطارات أيضا، وباستخدام أغراض كانت معدة للرمي وقد تكون ضارة وملوثة للبيئة، ومحاولة استغلالها واستخدامها بشكل مفيد، كذلك شملت الفعاليات تنظيف حديقة المدرسة وترميمها، وزراعة الورود والأزهار والنباتات، وكذلك قمنا بتنظيم مسابقة الصف الأخضر، حيث شملت هذه الفعالية وضع الزهور والنباتات وتزيين الصفوف ودهانها، كما شارك الطلاب في جولة تعليمية لـ "بيتير بليس" – المكان الأفضل - في تل أبيب حيث تصنع هناك السيارات الكهربائية والودودة بالبيئة، والاطلاع عن كثب على خط الإنتاج، وننوي مستقبلا تنظيم عدة فعاليات من بينها المشاركة في غرس أشجار في جبال الكرمل بعد كارثة الحريق".

كلمة شكر
واختتمت المعلمة فاتنة هبرات حديثها: "أشكر كل إنسان آمن بقدراتي ودعمني وأخص بالذكر المفتش الدكتور شداد أبو الفول ومدير المدرسة الأستاذ عدنان عبد الحليم ورئيس المجلس ومدير قسم المعارف والزملاء أعضاء الهيئة التدريسية جميعا".
مدير المدرسة الأستاذ عدنان عبد الحليم شكر جميع من شارك في النشاطات وعمل على إنجاحها وكذلك ثمن عاليا دعم المجلس المحلي، وشكر الطلاب والأهالي الذين تبرعوا وساهموا في إنجاح النشاطات التي تعزز من انتماء الطالب لمدرسته ولقريته وللبيئة التي يعيش فيها.

 

مقالات متعلقة