جمعية (ياسمين النقب) تكرّم ألنائب د. إغبارية تقديرًا لمساهمته في فتح المسار التعليمي الثاني للتمريض في جامعة بنغوريون – بئر السبع

 في أمسية إحتفالية ألنائب إغبارية وإدارة الجمعية يكرِّمون عشرات الأطباء والممرضات العرب في الجنوب.

بمبادرة من جمعية "ياسمين النقب لصحة المرأة والعائلة" وبحضور العشرات من الأطباء والممرضات العرب في جنوب البلاد، وتمثيل عن إدرات صناديق المرضى المختلفة، عقد مساء اليوم الاربعاء في فندق ليوناردو في بئر السبع أمسية لتكريم الأطباء والممرضات العرب في الجنوب. وقد تم دعوة النائب د. عفو إغبارية لهذا الحفل تقديرًا له لمساهمته ودعمه لفتح المسار التعليمي الثاني للتمريض في جامعة بنغوريون – بئر السبع الذي تم إنجازه باقتراح ومبادرة جمعية ياسمين.

إغلاق عيادات الأم
افتتح وتولى عرافة الحفل د. ابراهيم ابو سلامة مرحّبا بالحضور. وكانت الكلمة الأولى لرئيس جمعية ياسمين النقب للدكتور يونس أبو ربيعة.ثم قدّم د. فراس غنادري مداخلة وعرض مصوّر، حول مخاطر مرض السكري وطرق علاجه والعلاجات التي دخلت السوق في الآونة الأخيرة.
وقدّمت مديرة الجمعية هيجر أبو شارب لمحة حول تاريخ الجمعية منذ تأسيسها عام 2007 ومجالات نشاطاتها المختلفة حتى هذا اليوم وخاصة بما يتعلق بصحة المرأة في النقب وحقوقها الصحية والاجتماعية. وتحدثت عن النقص بالأطباء وأهمية المطالبة بتحسين مستوى الخدمات الطبية في النقب.
ألنائب د. عفو إغبارية شكر جمعية ياسمين النقب على نشاطاتها وإنجازاتها المتميّزة وتمنى للأطباء والممرضات النجاح والتقدّم وقدم تحية للدكتور يونس أبو ربيعة، كأول طبيب في النقب.
وتحدث د. إغبارية عن نشاطه البرلماني في دعم قضايا الصحة والتمريض في النقب وأكد أنه تلقى مؤخّرًا موافقة لتنظيم جولة ميدانية للجنة الصحة البرلمانية إلى النقب وخاصة للقرى غير المعترف بها للاطلاع عن قرب على النواقص وحاجات الجمهور. ثم تحدث عن قضية إغلاق عيادات الأم والطفل في النقب، حيث كانت من أولى القضايا التي ناقشها وعمل على علاجها بعد دخوله الكنيست قبل حوالي السنة والنصف.
وقال د. إغبارية أن هناك نقصًا كبيرًا في الأطباء وخصوصًا عدم وجود أطباء متخصصين في منطقة النقب بشكل يلبي حاجات المواطنين، ألأمر الذي يهدد صحة حياة المرضى.
وأسهب د. إغبارية في الحديث عن ضائقة استيعاب الأطباء الذين يدرسون خارج البلاد في مهنهم ويصدمون بامتحان الترخيص. وطرح عدد من الاقتراحات التي بادار إليها، من أجل تسهيل قبول الأطباء وانخراطهم في مهنهم.
وتحدّثت المتطوعة في جمعية (ياسمين النقب) د. رانية العقبي عن تجربتها الغنية في نشاطها التطوعي، ضمن نشاطات الجمعية.
وفي نهاية الحفل قامت إدارة الجمعية والنائب د. عفو إغبارية بتقديم الشهادات التقديرية لعشرات الأطباء والممرضات.
واختتمت فرقة المهباش الحفل بمقاطع مسرحية لاقت إعجاب الجمهور.