مفعال هبايس استثمر حتى الآن بمشروع بايس للطلاب العرب ما يقارب 23 مليون شيكل

حوالي 1000 طالب حصلوا على منحة كاملة من مفعال هبايس وذلك من عام 2008 وحتى اليوم

يقدم مفعال هبايس للسنة الثالثة على التوالي مئات المنح الكاملة للطلاب العرب في إطار مشروع "منح بايس للتعليم العالي". يحصل الطلاب في هذا الإطار على منحة تعليمية كاملة حوالي 10000 شيكل للسنة ولغاية 30000 شيكل ل-3 سنوات بهدف تمويل تعليمهم الأكاديمي. يهدف المشروع إلى تشجيع الشبيبة على تحصيل تعليمهم العالي ومساعدتهم على تمويل تكاليف التعليم.

قسط التعليم
قدم مفعال هبايس منذ بداية المشروع عام 2008 حوالي 23 مليون شيكل. تم اختيار الطلاب في تمام اختبار للمعايير الاجتماعية الاقتصادية التي حددت مسبقا كشروط سقف للأحقية خلال عملية التسجيل للحصول على المنحة. تسجل هذا العام حوالي 6000 طالب وقدموا ترشيحاتهم لتلقي المنحة وفي ختام عملية التنسيق تم اختيار 260 طالبا سينضمون بدورهم لقائمة الحاصلين على المنح من السنوات السابقة، هذا وقد حصل منذ بداية المشروع وحتى الآن حوالى 1000 طالب على منحة كاملة وهم يدرسون الآن ببال هادئ من دون القلق حول كيفية سداد قسط التعليم.

إكساب الطلاب قيما اجتماعية
من المهم التشديد على أن قسما جوهريا من مشروع منح هبايس هو إكساب الطلاب قيما اجتماعية من العطاء للمجتمع، ولذلك فإن جزءا من شروط الحصول على المنحة تلزم كل طالب بالتبرع ب-130 ساعة من وقته بنشاط تطوعي يساعد القطاعات الضعيفة في المجتمع، بحساب بسيط لحجم التطوع وأهميته من قبل الطلاب للمجتمع نضرب ال-130 ساعة تطوع في 1000 طالب ونصل إلى النتيجة البسيطة أن الطلاب قدموا في السنة حوالي 130000 ساعة وإذا ضربنا هذا الرقم ب-3 سنوات نصل إلى أن مجمل الساعات التطوعية التي قدمها الطلاب على مدار 3 سنوات هو 390000، ماريا: انا عادة ما أضرب الساعات ب-28 شيكل للساعة – أجر الطالب، حيث يظهر مبلغ المال الذي يعود بالفائدة على المجتمع بمعنى حوالى 11000000 شيكل من الساعات التي يساعد فيها الطلاب التلاميذ الضعفاء في المدارس والمراكز الجماهيرية، في الأقسام المختلفة من المستشفيات كقسم سرطان الأطفال، كذلك في الجمعيات المختلفة الناشطة بالوسط العربي، في المجالس المحلية وغيرها...

 تدعيم التعليم في البلاد
يقول السيد شاؤول سوتنيك، مدير عام مفعال هبايس: " يشكل مشروع مفعال هبايس للتعليم العالي جزءا لا يتجزأ من سياسة مفعال هبايس منذ تأسيسة قبل حوالي 60 سنة والمتمثلة باستثمار معظم أرباحه لصالح تدعيم التعليم في البلاد. يضيف السيد سوتنيك أيضا:" نحن نؤمن أنه بواسطة التعليم يمكننا بناء مجتمع أفضل. حيث يشكل التعليم الأكاديمي أداة مركزية يمكن بواسطتها تغيير المكانة الاجتماعية للأشخاص بالمجتمع وبالتالي تحسين وضع المجتمع الذي نعيش فيه".

التعليم الأكاديمي
وصل حفل توزيع المنح غالبية الطلاب الذين حصلوا على المنحة برفقة أهاليهم، ولكن وبسبب كارثة حريق الكرمل المؤسفة والخسائر بالأرواح اضطروا في مفعال هبايس إلى إلغاء الحدث الاحتفالي الفني ولكنهم ومع ذلك قاموا بتوزيع الشهادات التي تمكن الطلاب من تلقي المنحة لكي يستمروا بمسار تعليمهم الأكاديمي ببال هادئ .
ع.ع