البراميديك واصف عاصي :

حبل السرة كان من حول رقبة المولود وسرعان ما تم مساعدتها وانقاذ المولود سالماً معافى بوزن 1.5 كغم ونقلها الى قسم الخدج في قسم الولادة بمستشفى رمبام الحكومي في حيفا

 يتمتع المولود وهو أنثى بصحة جيدة كما وتتمتع الأم بمعنويات عالية

الام بدورها قدمت شكرها وزوجها الى الطاقم الطبي الذي ساهم وساعد بعملية الولادة القاسية

 تمنى الطاقم الطبي التمنيات بالسعادة والحياة الرغيدة للام ومولودتها

تمكن الطاقم الطبي في مركز"حياة" الطبي في مدينة شفاعمرو عند الثالثة من فجر اليوم الخميس من انقاذ حياة جنين سيدة من حي السواعد في المدينة عندما تمكن من المساعدة بتوليد السيدة بنجاح بالرغم من الصعوبة في ولادة جنين بشكل عكسي وفي سيارة العلاج المكثف وسط الشارع، وبعد 13 عاماً من الولادة الأخيرة ، حيث ينتظر المولودة شقيقة أخرى ولدت قبل 13 عاماً.

ولادة قاسية
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع البراميديك واصف عاصي الناطق بلسان المركز الطبي"حياة" في شفاعمرو قال:"تلقينا عند الثالثة من فجر اليوم الخميس طلب استغاثة وقد وصلت السيدة للعيادة وتظهر عليها علامات اولية للولادة فتم تقديم العلاج الأولي لها ونقلها على وجه السرعة للمستشفى الا أن المخاض فاجئها على مفترق سوميخ الأمر الذي إضطرنا أنا والبراميديك توفيق عواد الى التوقف جانباً ومساعدة السيدة، ولكن الصعوبة التي واجهتنا كانت بولادة المولود بشكل عكسي أي ان الامر الطبيعي ان يظهر الرأس أولاً غير أنه وبما أن الولادة قد تمت في الاسبوع الـ 31 أي أنه مولود سباعي كما يسمى والعادة أن يولد المولود عند اتمامه الـ 40 أسبوعاً ، وفي هذه الحالة كانت الولادة مستعصية كون أن حبل السرة كان من حول رقبة المولود وسرعان ما تم مساعدتها وانقاذ المولود سالماً معافى بوزن 1.5 كغم ونقلها الى قسم الخدج في قسم الولادة بمستشفى رمبام الحكومي في حيفا، ويتمتع المولود وهو أنثى بصحة جيدة كما وتتمتع الأم بمعنويات عالية ، والتي بدورها قدمت شكرها وزوجها الى الطاقم الطبي الذي ساهم وساعد بعملية الولادة القاسية،في حين تمنى الطاقم الطبي التمنيات بالسعادة والحياة الرغيدة للام ومولودتها.

وأضاف عاصي ،ان عملية الولادة في مثل هذا الوقت المبكر وبهذا الشكل إذ لم يكن المولود جاهزاً للخروج هي عملية معقدة وتمكنا من انقاذ المولود والأم بفضل الله أولاً ومن ثم بفضل أن حالات ولادة بالعشرات قد تمت داخل سيارة العلاج المكثف وهو أمر قد إعتدنا عليه.