رئيس البلدية :" مع حبي وتقديري لكل من ساهم او يساهم في الخير والمنفعة سواء عبر العمل الميداني وسواء عبر العمل الإعلامي ، إلا أنني في الوقت ذاته لا علم لي بهذه الصفحة ولا بمن يقف خلفها "

اصدر الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم بيانا صحفيا يؤكد من خلاله عن عدم علمه بقيام مجهولين بإنشاء صفحة له باسم الشيخ خالد حمدان على شبكة الفيسبوك حيث اكد الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم في حديث معه لموقع العرب انه لا علاقه له بهذه صفحة على الموقع الاجتماعي الاضخم في العالم الفيسبوك حيث اعرب عن استهجانه واستغرابه الشديدين لمثل هذا العمل على الرغم من انه لا يدرك القصد من وراء هذا العمل وان كان متعمداً للمس فيه ام لا.

العمل الإعلامي
وجاء في البيان الذي أصدر الشيخ خالد حمدان والذي عممه على وسائل الإعلام :" فوجئت مؤخرا بالعثور على صفحة خاصة بي على شبكة العلاقات الاجتماعية "الفيسبوك" ، أضيف إليها مصطلح ( محبو ومقربو الشيخ خالد ) إزاء ذلك فإنني أود توضيح التالي : إنني لم أقم بافتتاح أي صفحة على "الفيسبوك" وإنني أعتبر كل أهل بلدي أحبابي وأعتبر نفسي قريبا إليهم جميعا واعتبرهم قريبين مني جميعا ، أحبهم كلهم وأعتبر نفسي مؤتمنا على مصالحهم جميعا ، ألمهم ألمي وفرحهم فرحي وسعادتهم سعادتي ".
وأضاف رئيس البلدية :" مع حبي وتقديري لكل من ساهم او يساهم في الخير والمنفعة سواء عبر العمل الميداني وسواء عبر العمل الإعلامي ، إلا أنني في الوقت ذاته لا علم لي بهذه الصفحة ولا بمن يقف خلفها ".
 
الشيخ خالد حمدان ليس اول ضحايا الفيس بوك
يذكر ان الشيخ خالد حمدان، ليس اول ضحايا شبكة العلاقات الاجتماعية العالمية، فقد سبق وافتتحت صفحات خاصة مزيفة ومفبركة لرؤساء مجالس محلية وبلديات وسلطات في الوسطين العربي واليهودي، بالاضافة لأعضاء كنيست ورجال سياسة، وشخصيات اجتماعية وشعبية مختلفة. كما من الجدير ذكره ان الحديث لا يدور حول مجموعة، او صفحة للمحبين والمعجبين والمؤيدين انما صفحة شخصية او ما يعرف بأسم "بروفايل" والتي من حق صاحبها امتلاكها فقط.