الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 05:02

أثر الطلاق على الأطفال في الأعمار المختلفة

اماني حصادية مراسلة
نُشر: 25/11/10 12:36,  حُتلن: 09:19

الأطفال في عمر ثلاث إلى خمس سنوات قد يعتقدون في كثير من الأحيان أنهم السبب في طلاق والديهم بسبب غضبهما من أحد أفعالهم

المراهقون يمرون عند حدوث طلاق بين الوالدين بتجربة شديدة من الغضب والخوف وتصل بهم إلى الشعور بالذنب، ومن ثم الاكتئاب، ويحاول المراهقون مساعدة الوالدين في لم شمل الأسرة وتربية إخوانهم الصغار

يترك الطلاق أثاراً نفسية وسلوكية سيئة على الأطفال نتيجة لانفصال الكيان الأسري الذي كان يحتضن الأب والأم والأبناء، وتختلف أثار الطلاق على الأطفال تبعاً لأعمارهم، وهذه أهم أثار الطلاق على الأطفال في الأعمار المختلفة:


صورة توضيحية

الأطفال الرضع:
قد لا يفهم الرضيع الصراع الدائر بين الوالدين، ولكنه يتفاعل مع التغيرات المحيطة به، مثل: مزاج الأم فقد يفقد الطفل الرضيع شهيته ويحدث له اضطراب في المعدة.

الطفل قبل المدرسة:
الأطفال في عمر ثلاث إلى خمس سنوات من العمر قد يعتقدوا في كثير من الأحيان أنهم سبب في طلاق والديهم بسبب غضبهما من أحد أفعالهم. وقد يظهر عليهم بعض الانفعالات والسلوكيات نتيجة لحدث الطلاق، مثل: عدم التعاون، الاكتئاب، الغضب، الانطواء.

الطفل في المدرسة:
يعد الأطفال في سن المدرسة هم أكثر الأطفال شعوراً بالآثار السلبية للطلاق؛ فهم يفهمون معنى الألم الذي يقع فيه الوالدين ويشعرون هم بالألم لانفصال الوالدين، كما أنهم يفهمون معنى الحزن والغضب الشديد. ويؤدي ذلك لشعور الطفل بالغضب الشديد وعدم المشاركة في الأنشطة مع أصحابهم وقد يشكون من الصداع والآلام في المعدة.

المراهقون:
قد يمر المراهقين عند حدوث طلاق بين الوالدين بتجربة شديدة من الغضب والخوف وتصل بهم إلى الشعور بالذنب، ومن ثم الاكتئاب، ويحاول المراهقون مساعدة الوالدين في لم شمل الأسرة وتربية إخوانهم الصغار كنوع من تحمل المسئولية، وقد يصل إلى المراهقون شعور أنهم لا يريدون الزواج مستقبلاً حتى لا تتكرر المأساة. كما يحدث داخل الأطفال في سن المراهقة نوع من الصراع النفسي بين التكيف على الوضع وبين الضغوط التي تطرأ عليهم عند اختيار أحد الوالدين للعيش معه.

مقالات متعلقة