الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 02:02

الرئيس محمود عباس: مقراتنا السيادية مؤقتة وستنتقل قريباً إلى عاصمتنا القدس

كل العرب
نُشر: 23/11/10 16:43,  حُتلن: 19:46

محمود عباس:

عام 1964 زرت القدس، وكان مقر منظمة التحرير الفلسطينية في المدينة المقدسة، وبالتالي سيعود مقر هذه المنظمة إلى القدس في وقت قريب

منظمة التحرير ستبقى بمؤسساتها الممثلة باللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني حاملة اللواء، حتى تنتهي هذه القضية بشكل نهائي بنصر للشعب الفلسطيني

قال الرئيس محمود عباس ان المقرات السيادية الفلسطينية هي مقرات مؤقتة توطئة لنقلها الى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. وتابع قائلا خلال افتتاحه مقر منظمة التحرير المؤقت في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، : نحن نحتفل اليوم بافتتاح هذا المقر المؤقت في مدينة رام الله، وكل مقراتنا السيادية إنما هي مقرات مؤقتة، وسيأتي الوقت حتى تنتقل هذه المقرات، بما فيها مقر منظمة التحرير الفلسطينية إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال الرئيس: عام 1964 زرت القدس، وكان مقر منظمة التحرير الفلسطينية في المدينة المقدسة، وبالتالي سيعود مقر هذه المنظمة إلى القدس في وقت قريب". وأضاف إن منظمة التحرير ستبقى بمؤسساتها الممثلة باللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني حاملة اللواء، حتى تنتهي هذه القضية بشكل نهائي بنصر للشعب الفلسطيني، وتثبيت وجوده بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولن تهدم الخيمة، كما قال البعض.

مشوار طويل
وأشار الرئيس إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وخلال مشوارها الطويل مرت بمراحل صعبة للغاية، استهدفت وجودها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني، ولكنها بقيت صامدة في وجه كل المتآمرين، تحمل هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني، وتطلعاته لنيل الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم. وتطرق الرئيس إلى القادة الذي حملوا الهم الوطني وعلموا على تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية قائلا، بهذه المناسبة لا بد أن نستذكر بكل الاحترام والتقدير الرجل الذي بعث الشخصية الوطنية الفلسطينية، الرجل الذي حمل أعباء إنشاء منظمة التحرير كممثل وحيد للشعب الفلسطيني.

رعاية الكفاح والتشرد من أجل القضية

وأضاف: هذا الرجل هو الذي ذهب من الجامعة العربية كممثل لها لدى الفلسطينيين ليعود كممثل للشعب الفلسطيني لدى الجامعة العربية، لذلك يجب أن نعطي هذا الرجل حقه. وتابع: كذلك يجب أن نذكر أيضا زعامة فذة في الشعب الفلسطيني قبله، وهو سماحة مفتي فلسطين الحاج محمد أمين الحسيني، الذي رعى النضال من بدايته، ورعى الكفاح وتشرد من اجل القضية ومات غريبا عن الوطن.
وقال الرئيس: هؤلاء يجب أن يعطوا حقهم، لأنهم هم الأوائل، وهم من رفعوا راية الكفاح والنضال من اجل الشعب الفلسطيني، وجاء بعدهم المرحوم يحيي حمودة وهو رجل فاضل، قاد المسيرة في الوقت الذي وقعت فيه منظمة التحرير بأسوأ الأزمات عام 1968، فجاء لينقذ الموقف، ويكمل المسيرة ويحمل العلم حتى سلمه للرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي استمر حتى قضى شهيداً في مقره الرسمي في المقاطعة.

قرار الكنيست
وفي سؤال حول قرار الكنيست الإسرائيلية إجراء استفتاء حول أية تسوية سياسية للقدس والجولان المحتلين، قال الرئيس إن هذا الموقف يأتي لوضع العراقيل أمام التسوية السياسية، ليقولوا (الإسرائيليون) للعالم أنهم لن ينسحبوا من القدس والجولان. وأضاف هذا لا يمنع أنه عندما تنتهي كل التسوية من جميع جوانبها الفلسطينية والعربية، أن يسألوا شعبهم عن طريق الاستفتاء، أما عندما يتحدثون عن استفتاء حول هذه الجزئية أو تلك، فهذا يعني أنها عرقلة لطريق السلام. وحضر حفل افتتاح مقر منظمة التحرير الفلسطينية، أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وعدد من الوزراء، والسفراء والقناصل المعتمدون لدى السلطة الوطنية، وعدد من كبار المسؤولين.









مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
241350.02
BTC
0.52
CNY