استنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان القرار الجائر من المحكمة العسكرية بحق عبد الله أبو رحمة الذي أنهى محكومتيه أمس الخميس

نظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في  بلعين مسيرة حاشدة في الذكرى الثانية والعشرين لإعلان الاستقلال الوطني. حيث انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة من مركز القرية باتجاه المناطق المستهدفة من الجدار شارك فيها إلى جانب أهالي بلعين العديد من الجماهير من خارج قرية بلعين بالإضافة إلى عشرات المتضامنين الأجانب والاسرائيليين.

حيث ردد المشاركون الهتافات الوطنية والشعارات التي تدعو إلى الوحدة الوطنية وإزالة الاحتلال وتحطيم الجدران ورفعت الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تدعو إلى التحرير والوحدة الوطنية.
وعند وصول موقع بناء الجدار قوبلت المسيرة بزخات من قنابل الغاز والصوت والعيارات المطاطية مما أدى إلى إصابة الفتى كامل الخطيب بعيار مطاطي في الفخذ، بالإضافة إلى اختناق العشرات من المشاركين بالغاز السام.
وتصدى المشاركون لقوات جيش  حيث أشعل الفتية النار في إطارات السيارات ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة التي من جهتها حاولت التقدم باتجاه القرية.

ومن جهة أخرى تعمد الجنود إطلاق القنابل باتجاه حقول الزيتون بكثافة مما أدى إلى اشتعال النيران في حقول الزيتون، بدورهم قام الأهالي بمحاولة إخماد النيران لكن قنابل الغاز التي أطلقت باتجاههم منعتهم من السيطرة عليها.
من جهتها استنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان القرار الجائر من محكمة الاحتلال العسكرية بعوفر بحق عبد الله أبو رحمة الذي أنهى محكومتيه أمس الخميس.