الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 21:02

قداس أحتفالي في القديس جوارجيوس اللد: سنبقى هنا ولن نرحل ونترك كنائسنا

كل العرب
نُشر: 13/11/10 14:39,  حُتلن: 14:44

المطران حنا:  الحجيج الى الأماكن المقدسة وخاصة تلك المرتبطة بحياة سيدنا يسوع المسيح ، أنما هي عودة الى الجذور والأصول وهي تذكير بمحبة الله

أقيم صباح اليوم السبت قداس أحتفالي كبير في كنيسة القديس جوارجيوس الأثرية للروم الأرثوذكس في مدينة اللد وهي الكنيسة التي تحتضن تحت هيكلها المقدس ضريح القديس جوارجيوس العظيم في الشهداء. ترأس الخدمة الألهية سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يشاركه الأرشمندريت صوفرونيوس رئيس دير القديس جوارجيوس في اللد والأب جورج حنا كاهن رعية الرامة.

ورتلت في الخدمة جوقة آتية من القدس من كنيسة القيامة اضافة الى جوقة كنيسة القديس جوارجيوس في اللد والمرتل الأول في كنيسة الرامة الأستاذ وليد حنا. وحضر الخدمة حشد من المصلين من اللد ويافا والرملة اضافة الى عدد من الحجاج اليونان والروس والرومان والجورجيين. كما حضرت الخدمة رئيسة وأعضاء جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية في الرامة وعدد من ممثلي المؤسسات الأرثوذكسية في الرامة الذين وصلوا الى اللد لحضور الخدمة الألهية والتبرك بزيارة ضريح القديس جوارجيوس.

سيادة المطران أكد في كلمته بأن الحجيج الى الأماكن المقدسة وخاصة تلك المرتبطة بحياة سيدنا يسوع المسيح ، أنما هي عودة الى الجذور والأصول وهي تذكير بمحبة الله التي لا حدود لها نحو الأنسان. وأبرز سيادته حياة القديس جوارجيوس مؤكدا بأنه كان صلبا في أيمانه ولم يتراجع ولم يتنازل عن عقيدته حتى الشهادة.وأعرب سيادته عن تضامن الكنيسة الأرثوذكسية ومؤمنيها مع الكنيسة في العراق التي تتعرض لآلام وأوجاع وتحديات كثيرة وقدم التعازي بشهداء كنيسة سيدة النجاة في بغداد ، كما وتمنى بأن يتوقف العنف في العراق والذي بسببه يعتدى على دور العبادة ويقتل الناس الأبرياء من كافة الأديان والمذاهب.

كفانا عنفا وتقتيلا وأنتهاكا لحياة الأنسان
وقال سيادته بأن الجماعة المسيحية في هذا المشرق وهي تتعرض لهذه التحديات هي مطالبة بأن تتمسك بجذورها وأرتباطها بهذه الأرض ، فأذا ما كان هنالك من يريدون أفراغ الشرق الأوسط من المسيحيين فنحن لا يجوز أن نستسلم لهذه المخططات التي تريدنا أن نرحل من هذه الديار. فنحن في فلسطين كما في العراق كما في كل أنحاء منطقتنا العربية نحن أصلاء ولسنا غرباء ولسنا بضاعة مستوردة من أي مكان في هذا العالم. من هنا أنطلقت المسيحية وهنا عاش المسيح وأسس كنيسته الأولى ، هنا عاش قديسونا وآباؤنا وشهداؤنا ونحن هنا وسنبقى هنا ولن نرحل ولن نترك وطننا وكنائسنا ومقدساتنا.

القديس جوارجيوس
كما دعا المؤمنين للصلاة من أجل العراق بكافة طوائفه ومذاهبه ومن أجل مشرقنا العربي الذي نحن جزء أساسي من مكوناته. وبعد القداس توجه الجميع الى ضريح القديس جوارجيوس تحت الكنيسة حيث أقيم الزياح ورفعت الصلاة من أجل السلام المبني على العدالة في منطقتنا ومن أجل التوفيق والنجاح لكافة المحتفلين بهذا العيد وخاصة الذين يعيدون للقديس جوارجيوس.
يُذكر أنه يوم الثلاثاء القادم هو عيد نقل جسد القديس جوارجيوس الى مدينة اللد. وهو العيد الذي يسمى شعبيا في فلسطين عيد اللد.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
246822.23
BTC
0.53
CNY