الانتخابات والافراح جائت بعد الاحداث المؤسفة التي شهدتها المدرسة في بداية الشهر الماضي

بعد سلسلة من الاحداث المؤسفة التي عصفت بالمدرسة ومع انتظام الدراسة وعودتها الى الحياة الطبيعية ، في مدرسة عين ماهل الشاملة ، اقيم اليوم السبت عرس ديموقراطي في احضان المدرسة الشاملة ، الا وهو انتخابات مجالس الطلاب للمرحلة الثانوية والاعدادية معا ، وسط اجواء كرنفالية احتفالية مليئة بالرقص والغناء والفرح.
 

شارك الانتخابات الى جانب الهيئة التدريسية وادارة المدرسة ، لجنة اولياء امور الطلاب القطرية ورئيس المجلس المحلي احمد خالد حبيب الله ، اللذين اكدوا سيمات التاخي والاحترام من خلال مساندتهم لطلابهم في هذا الاحتفال الكبير.
ومع اسدال الستار على عملية التصويت وفور اعلان النتائج فرحت المدرسة باستقبال رؤساء مجالسها الجدد ، حيت فاز الطالب محمد ابراهيم حبيب الله برئاسة مجلس الطلاب في المرحلة الاعدادية والطالبة منى فتحي خطيب برئاسة مجلس الطلاب في المرحلة الثانوية .

وفي سير الاحتفال كانت كلمات عديدة ابرزها عندما تحدث مدبير المدرسة الشاملة الدكتور جميل حبيب الله قائلا : نحن اليوم نتوج عرسا ديموقراطيا طلابيا من الدرجة الاولى /، وكلمة شكر الى اهالي بلدنا الحبيب والبى لجنة اولياء الامور التي تساند المدرسة في مسيرتها الواضحة نحو النور التعليمي والتربوي الذي سيشرق في سماء هذا البلد الكريم ، واضاف حبيب الله : مدرستنا رسالة محبة واحترام وابارك في هذة المناسبة الى الفائزين واتمنى ان يعملوا الى جانب اصدقائهم المنافسين الى تقديم الخدمات للطلاب .

من جهتة اكد رئيس المجلس المحلي احمد خالد حبيب الله قائلا: اليوم نعيد البسمة والفرحة لنفوس طلابنا ، وغدا سوف نحصد من ثمار العلم والمعرفة ، واتتمنى النجاح لجميع طلاب المدرسة وتمثيلنا خير تمثيل ، واضاف حبيب الله : ابارك للفائزين واقول لهم الفوز برئاسة المجلس الطلابي هو بمثابة تكليف وليس تشريف وعليكم العمل من اجل تطوير مكانة المدرسة والى الامام ".

وفي حديث مع خالد محمد حبيب الله رئيس لجنة اولياء الامور العليا قال : نقول للجميع باننا كلجنة اولياء امور سنسهر ليلا ونهارا على سلامة مصلحة بلدنا الحبيب ،’ ونقول الى كل من شك بمصداقيتنا باننا اصحاب تقة وعزة وكرامة ، والى الطلاب جميعا حبوا بعضكم بعضا ونحن سنمنحكم كل ما تستحقون من اجل رفع مكانة بلدنا الحبيب تربويا وتعليميا ولن نسمح لاي احد كان بتعكير الجو الهادىء في المدرسة".