الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 10:02

ثانوية العلوم والتكنولوجيا في باقة تستضيف النائب غنايم في ذكرى مجزرة كفرقاسم

كل العرب -الناصرة
نُشر: 29/10/10 21:43,  حُتلن: 08:29

 مسعود غنايم:

النظرة العنصرية ورؤية العرب كطابور خامس وكخطر أمني تساهم حتى اليوم في ازدياد مستوى العنصرية ضدنا كعرب في هذه البلاد. هذه العنصرية تتغلغل وبشكل كبير اليوم في المجتمع اليهودي

خطورة مجزرة كفر قاسم لا تتعلق فقط بالعقلية الإجرامية التي وقفت وراءها والتي أدت إلى استشهاد 49 شخصا من الرجال والنساء والأطفال من أهالي كفر قاسم، بل في كون المجزرة تنفيذا لمخطط حكومي عسكري

استضاف مجلس الطلاب في المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا في مدينة باقة الغربية، النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في محاضرة حول مجزرة كفر قاسم في الذكرى الرابعة والخمسين.

وكان مجلس الطلاب، برئاسة الطالب عبيدة عمر، وبالتعاون مع المربي محمد عنابسة مركز الفعاليات الاجتماعية، قد نظم على امتداد يومي الأربعاء والخميس عدة فعاليات إحياءً لذكرى مجزرة كفر قاسم، منها عرض فيلم عن المجزرة، وعرض شرائح وتوزيع مواد مكتوبة تشرح حيثيات المجزرة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب لتعليق مساهماتهم وكتاباتهم ورسوماتهم المتعلقة بالمجزرة على جدران المدرسة، بالإضافة إلى المحاضرة التي قدمها النائب غنايم أمام طلاب الصفوف العاشرة.

النهج الدموي
وفي محاضرته حول المجزرة قال النائب غنايم: "إن مجزرة كفر قاسم التي حدثت عام 1956 أثناء معركة السويس والعدوان الثلاثي على مصر تعكس النهج الدموي الذي تعاملت به الحكومة الإسرائيلية مع المواطنين العرب الفلسطينيين الذين بقوا على أرضهم وفي بلادهم. إنها عقلية دموية بدأت نهج المجازر منذ عام 1948 كدير ياسين والصفصاف وغيرها من المجازر، واستمر هذا النهج حتى يومنا هذا، مرورا بمجزرة كفر قاسم وصبرا وشاتيلا وغيرها".



العقلية الاجرامية
وأضاف غنايم: "إن خطورة مجزرة كفر قاسم لا تتعلق فقط بالعقلية الإجرامية التي وقفت وراءها والتي أدت إلى استشهاد 49 شخصا من الرجال والنساء والأطفال من أهالي كفر قاسم، بل في كون المجزرة تنفيذا لمخطط حكومي عسكري أشرف عليه وزير الدفاع موشيه ديان ورئيس الوزراء، والمعروف باسم "خطة خلد"، وهدف هذه الخطة كان تهجير كل قرى المثلث العربية نحو الأردن في حالة نشوب حرب".

العنصرية والفاشية
وقال النائب غنايم في حديثه للطلاب: "ما أشبه اليوم بالبارحة، اليوم اليمين اليهودي وليبرمان يدعون جهارا نهارا لترحيل العرب والتخلص منهم حتى تتحول إسرائيل لدولة يهودية نقية. إن العنصرية والفاشية ما زالت تنخر في المجتمع الإسرائيلي وفي العقلية الإسرائيلية، لذلك ردنا هو بالتمسك بأرضنا ووطننا، لأننا نحن الأصل ونحن الشرعيون، وهم الدخلاء".

ازدياد العنصرية
وأضاف غنايم في ختام محاضرته وردا على استفسارات الطلاب: "إن النظرة العنصرية ورؤية العرب كطابور خامس وكخطر أمني تساهم حتى اليوم في ازدياد مستوى العنصرية ضدنا كعرب في هذه البلاد. هذه العنصرية تتغلغل وبشكل كبير اليوم في المجتمع اليهودي، وإحدى علاماتها سلسلة القوانين العنصرية التي يمررونها ويحاولون تمريرها في الكنيست".


 

مقالات متعلقة